المسيحية في أستراليا
المسيحية في أستراليا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في أستراليا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية في أستراليا هي الديانة الأكثر شيوعًا مع نحو 61.1% من الأستراليين عرّفوا أنفسهم بأنهم مسيحيون حسب إحصاء التعداد السكاني عام 2011؛ منهم حوالي (25%) كاثوليك و (17.1%) أنجليكان و (18.7%) مسيحيين من طوائف أخرى.[1] ويعود حضور المسيحية الأول في البلاد إلى تأسيس المستعمرة البريطانية في نيوساوث ويلز في عام 1788. ولا تزال البصمة المسيحية في المجتمع والثقافة الأسترالية واضحة للعيان،[2][3] لا سيما من خلال العمل في مجالات الرعايّة الاجتماعية والصحية وتوفير التعليم، وفي انخراطها في الحياة السياسية والعامة وفي احتفالات عيد القيامة وعيد الميلاد.[2][3]
لا تملك أستراليا دين رسمي للدولة ويحمي الدستور الأسترالي حرية الدين. بدأ وجود المسيحية في أستراليا مع وصول الأسطول الأول البريطاني المدني في عام 1788. نمت المسيحية لتمثل دين 96.1% من السكان في اتحاد أستراليا في عام 1901. وظلّت الكنيسة الانجليكانية والتي تمتعت بامتيازات خاصة في أستراليا (المعروفة سابقًا باسم كنيسة أنجلترا في أستراليا) وأكبر طائفة حتى عام 1986، عندما تم تجاوزها من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. في حين ظهرت جماعات مسيحية جديدة بفعل الهجرات مثل المسيحيين الشرقيين والكنائس الخمسينية والتي هي من أكثر الطوائف الدينية نموًا في أستراليا.
بينما كانت كنيسة إنجلترا في الأصل تحتل مكانة امتياز في أوائل حقبة أستراليا الإستعماريَّة، تطور الإطار القانوني ليضمن المساواة الدينية في غضون بضعة عقود.[4] وتم نقل أعداد كبيرة من الكاثوليك الإيرلنديين إلى أستراليا من خلال نظام العدالة الجنائية البريطاني.[5] أسس الميثوديون والمشيخيين والأبرشيين والمعمدانيين كنائسهم الخاصة في القرن التاسع عشر، كما فعل ذلك اللوثريون القادمين من ألمانيا.[6][7] في أوائل القرن العشرين ازدادت موجات المهاجرين الكاثوليك القادمين من إيطاليا وكرواتيا وغيرها من الدول الأوروبية، تبعها موجات من المهاجرين الأرثوذكس القادمين من اليونان والبلقان وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
منذ عام 1788، تأثرت الثقافة الأسترالية بقوة بكل من الثقافة الغربية الأنجلو سلتيك والمسيحية.[8] وتلعب المؤسسات المسيحية دور هام في الحياة الاجتماعية في أستراليا إذ أنَّ حوالي ربع الطلبة يلتحقون بمدارس الكنيسة، كما تعد المنظمات المسيحية أكبر مؤسسة غير حكومية في أستراليا والتي تقدم الخدمات الصحيَّة والرعاية الاجتماعية المختلفة، وتتضمن المنظمات الكاثوليكية والبروتستانتية الخيرية كل من جيش الخلاص وجمعية سان فنسنت دي بول، كما ولعب العديد من المسيحيين الأستراليين تاريخياً دوراً في تطوير البلاد.[9]