النشاط الرعوي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
النشاط الرعوي (المعروفة أيضاً في بعض المناطق بتربية الماشية أو الرعي) هي شكل من أشكال الزراعة التي تهدف إلى إنتاج ثروة حيوانية بدلاً من زراعة المحاصيل. وتشمل أمثلة ذلك: الألبان وتربية الأبقار وتربية الأغنام للصوف. في المقابل، تركز المساحات الصالحة للزراعة على المحاصيل وليس على الثروة الحيوانية. وأخيراً، تدمج الزراعة المختلطة الماشية والمحاصيل في مزرعة واحدة.[1]
يقوم بعض المزارعين في المزارع المختلطة بزراعة المحاصيل كعلف للماشية فقط؛ ويوجد بعض مُزارعي المحاصيل بزراعة العلف ويبيعونه للمزارعين الرعويين.[2]
يعرف المزارعون الرعويون أيضًا باسم الرعي (في أستراليا) وفي بعض الحالات باسم الرعاة (في استخدام مصطلح مختلف عن الثقافات التقليدية للماشية البدوية). إن الزراعة الرعوية هي شكل من أشكال الرعي غير البدوي حيث يمتلك مُزارع الماشية ملكية الأرض المستخدمة مما يعطيه حافزاً اقتصادياً أكبر لتحسين الأرض. على عكس الأنظمة الرعوية الأخرى، فإن المزارعين الرعويين مستقلين ولا يغيرون مواقعهم بحثاً عن موارد جديدة. فبدلاً من ذلك يقوم المزارعون الرعويون بضبط وتحسين مراعيهم لتناسب احتياجات حيواناتهم. تشمل التحسينات الصرف (في المناطق الرطبة) وخزانات للمخزون (في المناطق الجافة) والري وزرع البرسيم.[3]
تُشيع الزراعة الرعوية في الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وبريطانيا العظمى وأيرلندا ونيوزيلندا وغرب الولايات المتحدة وكندا من بين أماكن أخرى.[4]