الهندسة المعمارية في تركيا
التطبيقات المعمارية الموجودة في تركيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الهندسة المعمارية في تركيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اتضحت معالم الهَنْدَسَةُ المِعْمَارِيَّةُ في تُرْكِيَا خلال فترة الجمهورية التي أُسست عام 1923 بعد سقوط الدولة العثمانية.[1] تكوّنت التطبيقات المعمارية في تركيا من التيارات المعمارية المنتشرة في فترات معينة وكرد فعل للصراعات والمشاكل التي وجدت طوال فترة الجمهورية. كانت هذه التناقضات المعضلة في الفترات الأولى من الجمهورية حول جدول الأعمال بين الشرق والغرب تؤثر بشكل كبير على العمارة التركية، كما تأثرت بتناقضات ما بين الدولية والعالمية، التقليدية والمعاصرة، الدينية والعلمانية.[2] فقطعاً لا يمكن لهذه الفترات أن تنفصل عن بعضها البعض فبعض هذه التيارات يستمر فترة معينة من الزمن حتى يكون متداخلاً مع التيارات الأخرى. وقد قدم المعماريون الأتراك البارعون أو الممثلون لمدرسة معينة لهذه الفترة والمتميزون في هذه الفترات أعمالًا لها طابع مختلف. أعطي المجتمع المدني المنتشر والمؤثر في الأعوام الأولى لإنشاء تركيا وعدم وجود البرجوازية الدعم للعمارة التركية،[3] لهذا كان المعماريون في فترة الدولة العثمانية صاحبة المحتوي النخبوي متصلين بالقصر وأيضا في الفترة الجديدة ظلوا متصلين بحكم الدولة بنفس الطريقة. بدأت الحالة في التغيير بعد عام 1950 مع تقدم القطاع الخاص وإعطاء وجهة للعمارة.
تأثرت العمارة التركية في فتراتها الأولى بالعمارة العثمانية ويمكن ملاحظة الآثار المترتبة علي الحركة المعمارية الأولى خاصة في فترة العشرينات. وفي فترة الثلاثينات والأربعينات، دعوا المعماريين الذين كانوا من أصول أجنبية وأكثرهم من سويسرا وأستراليا وألمانيا بإنشاء أعمال عامة لأهداف مختلفة، وبعد الحرب العالمية الثانية وقد تم عزل تركيا عن العالم الخارجي بدايةً من عام 1940 حتى الخمسينات كانت الحركة المعمارية الوطنية الثانية فعالة في هذه الفترة. وقد كانت هذه الفترة متوازية مع نهاية حكم الحزب الواحد في تركيا، ويمكننا القول أن تطبيقات العمارة في تركيا تأثرت بشدة بالتيارات المعمارية الحديثة الآتية من الخارج من الثقافة المعمارية المحلية، وبسبب تأثير المقاولين والدولة في المراحل الأولى فقد زاد القطاع الخاص في العمارة التركية اعتباراً من عام 1980 ووجد المعماريون الفرصة لتصميم وتطبيق أعمالهم وإيجاد هويتهم الثقافية والمدنية كما ظلوا يبحثون عن إجابات لأسئلتهم في سياقات وأزمنة مختلفة. ومن أهم النقاط في الهندسة المعمارية في تركيا والتي يجب أخذها بعين الاعتبار هي التوازي بين التقدم المؤثر في الهوية الشكلية لجميع المدن وهيمنة المدن والزحف العمراني.[2]