بوابة:طيور
بوابة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
البوَّابة | قائمة المشاريع | صفحة النقاش | للتعرُّف على الطُيور المجهولة لك |
في الموسوعة العربية، يوجد 5٬091 مقال مرتبط بهذه البوابة.
الطُيُور هي مجموعةٌ من الحيوانات الفقاريَّة داخلية الحرارة، تتميَّز باكتسائها بالريش، وتمتعها بِمناقير عديمة الأسنان، وبِمُعدَّل أيض مُرتفع، وبِقلبٍ رُباعيّ الحُجُرات، وبِهيكلٍ عظميٍّ خفيف البُنية. والطُيُورُ كُلها بيوضة، تضعُ إناثها عدَّة بُيوض قاسية القشرة ينمو الجنين بداخلها ويتطوَّر إلى أن يُصبح مُستعدًا للفقس، فيخرجُ إلى العالم فرخًا كاملًا.
تنتشرُ الطُيور في جميع أنحاء العالم، بما فيها القارَّة القُطبيَّة الجنوبيَّة (أنتاركتيكا)، وهي تستوطنُ ضُروبٌ مُتنوِّعة من المواطن والموائل الطبيعيَّة، وبعضها قادرٌ على البقاء في الموائل بشريَّة الصُنع مثل المُدن والقُرى. تتنوَّع الطُيور في أشكالها وألوانها وأحجامها، من طنَّان النحلة البالغ قدَّه 5 سنتيمترات (إنشان) إلى النعامة التي تبلغ 2.75 مترًا (9 أقدام)، ومن الغُراب المألوف الأسحم، إلى اللوريكيت القُزحي المُزوَّق.
أثبت العُلماء أنَّ الطُيور هي الأُصنوفة الوحيدة الباقية من الديناصورات، فهي بهذا سليلتها المُباشرة. وتتميَّز الطُيور عن الغالبيَّة العُظمى من الفقاريَّات بأنها قادرةٌ على الطيران، ولا يُشاركها هذه القدرة من الفقاريَّات سوى الخفافيش (الوطاويط). ليس بين مجموعات الحيوان ما يُثيرُ اهتمامات الإنسان ويستأثر بِتشوُّقه مثل هذه الكائنات بِألوانها وشدوها وتميُّزها جوًّا وبرًّا وبحرًا، حتَّى غدت موضوعًا مثاليًّا لِلدراسة وعُنصرًا جماليًّا لِلتذوُّق البشري. أحدث الإنسانُ عدَّة مشاكل بيئيَّة من تلُّوث واجتلاب الآفات وفرط الصيد، وبِخاصَّةٍ تدمير الموائل الطبيعيَّة، تأثيرًا بالغًا في جماعات الكثير من أنواع الطُيور.
لا شيء بعيدٌ عن مُتناول الطُيور، بل هي تُحلِّقُ إليه بأجنحتها حتَّى تبلغه | ||
صُورة مُختارة |
إضاءة على… | |||
|
الأُويك الأعرف أو الأُويك ذو العرف أو الأُويك المُتوَّج هو طائر بحري صغير ينتمي إلى فصيلة الأُويكيات، وينتشر في جميع أنحاء شمال المحيط الهادئ وبحر برينغ. ويتغذى عن طريق الغوص في المياه العميقة، يقتات على الكريليات وعلى مجموعة مُتنوعة من الحيوانات البحرية الصغيرة. وهو يُعشِّش في مستعمرات قد يصل عدد أفرادها إلى حوالي المليون وتتواجد في بحر أوخوتسك، غالباً ما يتكاثر في مُستعمرات مختلطة مع الأُويك الصغير، وهو مُجانس صغير، أي ينتمي إلى نفس جنس الأُويك الأعرف. تشتهر هذه الأنواع بحليّاتها الجنسية، الموجودة عند كل من الذكور والإناث. خلال فترة التكاثر، تتوفر هذه الأنواع على ريش ملوّن في قمة الجبين، ورائحة مدهشة تشبه رائحة الحمضيات، وكذلك صوتاً عالياً، والذي يبدو أنه قد تطور من خلال عملية الاصطفاء الجنسي. تصل أعداد هذا النوع من الأُويكيات إلى حوالي 6 ملايين طائر، نصفها تقريباً في أمريكا الشمالية. ويُعتبر نوعاً غير معرّض لخطر الانقراض إلا أن مجموعات منه تواجه تهديدات الافتراس والتسربات النفطية في ألاسكا. يعيش الأُويك الأعرف ويتغذّى بشكلٍ أساسيّ في المياه العميقة، ولكنه يتواجد في بعض الأحيان في المناطق القريبة من الشاطئ، بأسراب كبيرة دائماً. لا يُعرَف الكثير عن الأنظمة الغذائية لهذا النوع في فصل الشتاء، ومع ذلك، يُقال أنها تتغذى على مجموعة متنوعة من اللافقاريات البحرية. يُعتبر الأُويك الأعرف من آكلات العوالق. إذ يتكون نظامها الغذائي أساساً من الكريليات، ولكن من المعروف أيضاً أنها تتناول مجدافيات وجناحيات (مثل اللماسينة) ومزدوجات الأرجل وصغار الأسماك. وتغوص الأُويكات العرفاء في الماء وتبدأ من سطه بحثاً عن الغذاء. ولذلك وُصِف سلوكه هذا بكونه "رحلة طيران" تحت الماء. الهيمنة التامة لهذا الطائر مرتبطة بطول عرف كل من الذكر والأنثى، وتحديداً بالمنطقة الظاهرة من العرف. إن وجود هذه الصفات المونومروفينية المبهمة يدل على الانتقاء الجنسي المكثف والدقيق لكلا الجنسين. يكون لدى الأُويكات العرفاء الكبيرة من كلا الجنسين اهتمام جنسي كبير يجذب الجنس الآخر مقارنة مع تلك التي لديها أعراف صغيرة. ومن المرجع أن الأُويكات المُتوَّجة ذات الأعراف الكبيرة تحصل على رفقاء، وتشكل روابط زوجية في وقت قصير على حساب الأُويكات الأخرى. تابع قراءة هذه المقالة الجيِّدة |