تاريخ التطور الجزيئي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأ تاريخ التطور الجزيئي في أوائل القرن العشرين مع "الكيمياء الحيوية المقارنة"، ولكن مجال التطور الجزيئي برز بشكلٍ خاصٍ في الستينيات والسبعينيات، بعد ظهور علم الأحياء الجزيئي. سمح ظهور تقنية تسلسل البروتين لعلماء الأحياء الجزيئية ببناء شجرات تطورية بناءً على مقارنة التسلسلات، واستخدام الاختلافات بين التتابعات المتماثلة كـ "ساعة جزيئية" لتقدير الوقت منذ السلف المشترك الأخير. في أواخر الستينات، قدمت نظرية التطور الجزيئي المحايدة أساسًا نظريًا للساعة الجزيئية، على الرغم من أن كل من الساعة والنظرية المحايدة كانتا مثيرتين للجدل، حيث تمسك معظم علماء الأحياء التطويرية بقوة بـ "التأييد الكلي"، مع كون الانتقاء الطبيعي السبب الوحيد المهم للتغيير التطوري. بعد السبعينات، سمح تسلسل الحمض النووي للتطور الجزيئي بالتوسع خارج البروتينات إلى تسلسلات الحمض النووي الريبوزي الريبوسومي المحفوظة للغاية، والتي تشكل أساس إعادة تصور التاريخ المبكر للحياة.[1]