تاريخ نادي ليفربول (1985–2017)
تاريخ نادي ليفربول لكرة القدم من سنة 1985 إلى الحاضر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تاريخ نادي ليفربول (1985–2017)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يُغطي تاريخ نادي ليفربول لكرة القدم من عام 1985 وحتى الحاضر مراحل عدة، منها مرحلة تعيين كيني دالغليش مُديراً فنياً،[1] مُروراً بكارثة هيلزبرة، ثم عودة النادي للمُنافسة الأوروبية. وخلال هذه الفترة، كان النادي يُنافس على المقاعد الأولى في الدوري الإنجليزي.
البداية |
1985 |
---|---|
النهاية |
2017 |
المنطقة |
أحد جوانب |
نادي ليفربول |
---|---|
فرع من |
كان جوي فاغان مُساعدًا لبوب بيزلي، والذي عهد إليه بإدارة الأزمات. وهو الأمر الذي ساعده لاحقًا في تولي مهمة الإدارة الفنية في موسم 1983/1984. وفي موسمه الفني الأول مع الفريق، جعل ليفربول أول نادي إنجليزي يجمع الثلاثية الدوري الإنجليزي والمحترفين وكأس أوروبا في موسم واحد. ولعب ليفربول النهائي الأوروبي مُجددًا في عام 1985 أمام فريق يوفنتوس الإيطالي، حيث أُقيمت المُباراة في ملعب هيسل، الذي شهد أحداثًا دامية فيما عُرف بكارثة ملعب هيسل.[2] وخسر ليفربول المُباراة وحُملت جماهير النادي المسؤولية عما حدث، والتي كانت سببًا في إبعاد ليفربول من المُنافسة الأوروبية لمدة ستة أعوام، حيث امتد الإيقاف إلى كافة الأندية الإنجليزية.[3] وعلى إثرها استقال فاغان، ليبدأ معها عهد كيني دالغليش الذي كان أصبح لاعبًا ومُدربًا في الوقت نفسه. وفاز ليفربول ببطولة الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الأول لدالغليش، وحصل على بطولة أخرى في الدوري في عام 1987-1988. وأسفرت كارثة هيلزبرة، التي وقعت خلال نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتنغهام فوريست في ستاد هيلزبرة في أبريل 1989، عن مقتل 96 من أنصار النادي.[4] بعد الكارثة، قاد دالغليش النادي إلى اللقب الـ 18 في 1989-1990؛ ولكن العمل أصبح صعباً للغاية حيث تأثر دالغليش بهذه الكارثة واستقال لأسباب شخصية في فبراير 1991 عقب التعادل 4-4 مع إيفرتون في مباراة إعادة بالدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي.[5] وقد أوصى تقرير تايلور بوقف نظام المدرجات التي بدون مقاعد والتي تسببت في الكارثة؛ وقد تم الأخذ بهذه التوصية وتم تحويل الأنفيلد إلى ستاد يضم جميع المقاعد خلال أوائل التسعينيات، مما أدى إلى انخفاض سعته بشكل كبير.[6]
فاز خليفة دالغليش غرايم سونيس بكأس الاتحاد الإنجليزي في أول موسم كامل له منذ تولي سونيس منصبه. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي شُكل حديثاً،[arabic-abajed 1] كان يُكافح من أجل الحفاظ على نجاحات النادي المحلية، وحل محله روي إيفانز في منتصف الموسم 1993-1994. وقد تحسن أداء ليفربول وحل في المركز الرابع في هذا الموسم وفاز أيضاً بدوري كرة القدم. في عام 1998، تم تعيين جيرارد هولييه كمُدير مساعد جنباً إلى جنب مع إيفانز. استمر هذا الثنائي حتى تشرين الثاني/ نوفمبر عندما استقال إيفانز وأصبح هولييه هو المُدرب الوحيد. وفاز النادي بالثلاثية في عام 2001، وحل في العام التالي ثانياً بعد أرسنال، وهو أعلى إنجاز في الدوري من 11 عاماً. وغادر هولييه النادي في منتصف عام 2004.
فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في الموسم الأول لفريق رافاييل بينيتيز الذي قاد الفريق أيضاً إلى مزيد من النجاحات في كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2006. وفي منتصف موسم 2006-07، تم شراء النادي من قبل الأمريكيين توم هيكس وجورج جيليت. وفي بداية موسم 2010-11، كان فريق ليفربول على وشك الإفلاس، وقد تم بيع النادي إلى مجموعة فينواي الرياضية تنفيذاً لحكم المحكمة العليا. وغادر روي هودسون، الذي تولى المهمة عقب بينيتيز، النادي عام 2011، وأصبح دالغليش مرة أخرى مسؤولا عن شؤون الفريق. وحل محله بريندان رودجرز بعد أن أنهى الفريق موسم 2011-12 في المركز الثامن. قاد رودجرز ليفربول إلى المركز الثاني في 2013-14، إلا أن الخلافات التي نشبت بين مجلس الإدارة حول الانتقالات وأداء الفريق الضعيف أدت إلى إقالته في أكتوبر 2015، وأصبح يورغن كلوب بديل له.