تعاطي المخدرات
المخدرات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إساءة استخدام المواد، تُعرف أيضًا باسم تعاطي المخدرات، هي تعاطي عقار ما بكميات كبيرة أو بوسائل مضرة للفرد والآخرين. تمثل إساءة استخدام المواد إحدى أشكال اضطراب تعاطي المخدرات. يُستخدم العديد من التعريفات المختلفة لتعاطي المخدرات في سياقات الصحة العامة، والطب والعدالة الجنائية. يظهر الفرد السلوك المعادي للمجتمع في بعض الحالات عندما يكون تحت تأثير المخدرات، وقد تحدث تغييرات طويلة الأمد في شخصية الأفراد نتيجة تعاطي المخدرات.[5] بالإضافة إلى الضرر المحتمل على الصعيد الجسمي والاجتماعي والنفسي، يؤدي تعاطي بعض العقاقير إلى عقوبات جنائية، لكن تختلف هذه العقوبات بشكل كبير بالاعتماد على الولاية القضائية المحلية.[6]
تعاطي المخدرات | |
---|---|
نتائج دراسة اللجنة العلميّة المستقلّة للأدوية (ISCD) في عام 2010 في تصنيف مستويات التلف المُسبَّب بالأدوية، حسب رأي خبراء الأغذية المتعلّقة بالدواء، عندما تمّ جمع أذيّة الذات وأذية الآخرين، كان الكحول الأكثر أذية من بين كل الأدوية المدروسة، مُسجِّلاً 72%[3] | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | الطب النفسي |
من أنواع | قضية اجتماعية، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | اضطراب تعاطي المخدرات[4] |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
تشمل العقاقير المرتبطة بهذا المصطلح: الكحول، والأمفيتامينات، والباربتيورات، والبنزوديازيبينات، والمرجوانا، والكوكايين، والمهلوسات، والميثاكوالون وأشباه الأفيونات. إن السبب الدقيق لإساءة استخدام المواد غير واضح، لكن توجد نظريتان مرجحتان: وجود ميل جيني يمكن تعلمه من الآخرين، أو وجود عادة يمكن ظهورها، عند تطور الإدمان، على شكل مرض موهن مزمن.[7]
في عام 2010، وصلت نسبة الأشخاص الذين تعاطوا من قبل إحدى المواد المحظورة إلى 5% (أي 230 مليون شخص). أظهر 27 مليون فرد منهم مخاطر عالية لتعاطي المخدرات – يُعرف أيضًا بتعاطي المخدرات المتكرر – ما يلحق الضرر بصحتهم، و/أو يسبب المشاكل النفسية و/أو يسبب المشاكل الاجتماعية التي تعرضهم بدورها لهذه المخاطر. في عام 2015، سببت إساءة استخدام المواد 307,400 حالة وفاة، إذ شهدت ارتفاعًا ملحوظًا من عام 1990 الذي سجل 165,000 حالة وفاة. تعود الأرقام الأعلى من هذه الوفيات إلى اضطرابات تعاطي الكحول البالغة 137,500 حالة وفاة، واضطرابات تعاطي المواد الأفيونية البالغة 122,100 حالة وفاة، واضطرابات تعاطي الأمفيتامين البالغة 12,200 حالة وفاة واضطرابات تعاطي الكوكايين البالغة 11,100 حالة وفاة.[8][9]
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فقد برز تعاطي المخدرات كمساهم كبير في العجز والوفاة على حد سواء في القارتيين الإمريكيتين. وقد سُجّلت زيادة في عدد الوفيات الناجمة عن اضطرابات تعاطي المخدرات في الفترة بين عامي 2000 و 2019. وهما الإقليمين الوحيدين اللذان يمثل فيهما اضطراب تعاطي المخدرات أحد العوامل العشرة الأولى المساهمة في خسارة سنوات الحياة الصحية بسبب الوفيات المبكرة والعجز، في حين لا يحتل تعاطي المخدرات أحد المراكز الـ25 الأولى في أي من الأقاليم الأخرى.[10]