تكون العظم الناقص
اضطرابات الجينية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تكون العظم الناقص?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تكوّن العظم الناقص (بالإنجليزية osteogenesis imperfecta) ويختصر (OI) وله أسماء عديدة أخرى مثل: "متلازمة لوبشتاين"،[1] و"تخلق العظم الناقص"، و"العظم الزجاجي"؛ هو مرض وراثي في أغلب حالاته.[2] أي يكفي أن يكون أحد الوالدين حاملا للمرض فيصاب أحد الأبناء به. ولكن في حالات قليلة قد يكون سبب الإصابة هو طفرة جينية نتيجة الخلل في الكولاجين من النوع الأول،[3] الذي يعد مصدر البروتين الأساسي في بنية العظم. ولكن يعتبر العامل الوراثي هو الأكثر شيوعاً ويشكل حوالي 80 إلى 85% من أسباب الإصابة بمرض تكون العظم الناقص.[4] إن اضطراب العظام الخلاقي يترافق مع عيب في النسيج الضام، مما يؤدي إلى عدم القدرة على بناء العظم أو تكوينه ويؤدي إلى سهولة كسر العظام، وغالباً ما يكون سبب تلك الكسور غير ظاهر. والأشخاص المصابون بهذا المرض غالبا ما يكون لديهم ضعف في العضلات وليونة في المفاصل وتشوهات في الهيكل العظمي، مما يؤدي إلى إعاقة في الحركة وتأخر في ممارسه الحياة الطبيعية. وفي مرحلة المراهقة تكون العظام بشكل عام أكثر عرضة للكسر.[5]
تكوّن العظم الناقص | |
---|---|
تشكل الزرقاء الصلبة في العين لشخص مصاب بتكون العظم الناقص. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الوراثة الطبية |
من أنواع | خلل تنسج عظمي غضروفي، ومرض |
تعديل مصدري - تعديل |
الأشخاص المصابون بالنوع الأول (I) تكون نصف كمية الكولاجين وبنيتها في أجسادهم طبيعية. أما الأشخاص المصابون بالأنواع الأخرى (II,III,IV) فيكون الكولاجين في أجسادهم غير سليم من حيث الكمية والبنية.[6]