جرش
مدينة أردنية تقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية ، و تعتبر من أكثر مواقع العمارة الرومانية المحافظ عليها في العالم خارج إيطاليا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جرش?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جرش مدينة شمال الأردن، مركز محافظة جرش وأكبر مدنها. يقطنها قرابة 50,745 نسمة من أصل 237,000 ألف نسمة يقطنون المحافظة.[3] تقع جرش في الجزء الشمالي الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية، وترتفع عن سطح البحر قرابة 600 م. تبعد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 48 كم. يتوسط المدينة نهر الذهب، بنيت فوقه جسور رومانية لتربط بين شرق المدينة وغربها.
جرش | |
---|---|
جراسا (باليونانية) | |
مدينة جرش الأثرية والحديثة | |
اللقب | بومبي الشرق، مدينة الألف عامود |
تاريخ التأسيس | 7500 - 5500 ق.م |
تقسيم إداري | |
البلد | الأردن [1] |
عاصمة لـ | |
التقسيم الأعلى | محافظة جرش |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32°16′20″N 35°53′29″E [2] |
المساحة | مساحة المحافظة 410 كم² |
الارتفاع | 600 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 50,745 نسمة (إحصاء 2015 [3]) |
الكثافة السكانية | 123.7 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | الأردن |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 248875 |
تعديل مصدري - تعديل |
تعتبر جرش واحدة من أكثر مواقع العمارة الرومانية المحافظ عليها في العالم خارج إيطاليا. وحتى يومنا هذا، لا تزال الشوارع معمدة، والحمامات والمسارح والساحات العامة والأقواس في حالة استثنائية. داخل أسوار المدينة الباقية، عثر علماء الآثار على أنقاض لمستوطنات يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، مما يدل على الاستيطان البشري في هذا الموقع لأكثر من 7500 سنة.[4][5]
بلغت المدينة أوج ازدهارها زمن الرومان في بداية القرن الثالث الميلادي، وخلال ذاك العصر الذهبي وصل عدد سكانها إلى قرابة الـ 20,000 نسمة.[4] كما أن جرش كانت مزدهرة زمن الأمويين، إلا أن زلزال الجليل سنة 749 قد دمر أجزاء كبيرة من المدينة. وأدت الزلازل المتلاحقة أهمها زلزال دمشق سنة 847 إلى دمار اضافي أسهم في خرابها. مع ذلك، وفي بدايات القرن الثاني عشر، سنة 1120، كان في جرش حامية من أربعين جندياً تمركزوا هناك بأمر من أتابك دمشق ظاهر الدين طغتكين التابع للدولة السلجوقية. وكانوا قد عَمدوا إلى تحويل معبد آرتميس في المدينة إلى حِصْن، وفي سنة 1121، احتله بلدوين الثاني ملك مملكة بيت المقدس وقام بتدميره.[6][7] ثم ما لبث الصليبيون أن هجروا جرش وتراجعوا نحو ساكب على حدودهم الشرقية.[8][9]
بقيت جرش مهجورة إلى أن عادت للظهور مع بدايات العهد العثماني في القرن السادس عشر. وبحسب إحصاء عام 1596، كان عدد سكانها 12 خانة (أسرة / منزل) جميعهم عرب مسلمون، وكان هناك شخصان يعملان على خدمة المسجد والزاوية (مدرسة).[10] لكن عمليات التنقيب في المدينة منذ العام 2011 تشير إلى أنه تم استيطان جرش قبل العهد العثماني، حيث ألقت عمليات التنقيب الضوء على فترة العهد الإسلامي المتوسط، وأسفرت عن اكتشاف عدد من المباني والفخاريات في الجزء الشمالي الغربي من المدينة والتي تعود إلى حقبة المماليك.[11][12]
عام 1806، وصل الرحالة الألماني أولريخ جاسبر سيتزن إلى جرش، وكتب عن الآثار التي شاهدها.[13] هذا لفت أنظار العالم إليها، وبدأ الرحالة بزيارتها. وقد تم الكشف عن المدينة الأثرية من خلال سلسلة من عمليات التنقيب بدأت منذ العام 1925، واستمرت حتى يومنا هذا.[4] من أبرز شخصياتها التاريخية الفيلسوف والرياضي الشهير نيقوماخس الجاراسيني.