جون بولبي
بَريطانِيِّ نفساني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جون بولبي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جون بولبي (بالإنجليزية: John Bowlby) طبيب ومحلل نفسي بريطاني عاش بين عامي 1907م-1990م. مهتم بنمو الأطفال على وجه التحديد. وقد ولد في لندن لأسرة من الطبقة المتوسطة وكان الرابع بين ستة أطفال، ووالده كان جراحاً لدى الأسرة المالكة. وأما أمه فكانت شديدة الانشغال عنه، فكان لا يراها إلا ساعة واحدة يومياً، وقد كان من طبيعة عصره أن الاهتمام بالأطفال من قبل الوالدين والعطف عليهم من شأنه أن يؤدي إلى إفسادهم. ولذلك نشأ على يد مربية اهتمت به طوال فترة طفولته المبكرة، إلا أنها غادرت العائلة بعد أن أكمل عامه الرابع مما أثر على نفسيته كما لو كان فقد أمه. وفي سن السابعة أُرسل إلى مدرسة داخلية، كما كان حال كثير من الأطفال ممن هم بمثل وضعه الاجتماعي.
جون بولبي | |
---|---|
(بالإنجليزية: John Bowlby) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 فبراير 1907(1907-02-26) لندن |
الوفاة | 2 سبتمبر 1990 (83 سنة)
جزيرة سكاي |
مواطنة | المملكة المتحدة |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الثالوث، كامبريدج |
المهنة | طبيب نفسي للأطفال [لغات أخرى]، ومحلل نفسي، وطبيب نفسي، وعالم نفس |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | علم النفس، وطب نفس الأطفال والمراهقين، وتحليل نفسي، وعلم النفس التنموي |
أعمال بارزة | نظرية التعلق |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | مقدم |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
درس علم النفس في كلية ترينيتي في كامبريدج. وبعد التخرج عمل مع الأطفال الجانحين، ومن ثم عاد للدراسة فدرس الطب في لندن، وتخرج وهو في سن السادسة والعشرين، ودرس في معهد التحليل النفسي وتخرج منه وعمره ثلاثون سنة كمحلل نفسي. وتزوج وأنجب أربعة من الأبناء وتوفي على جزيرة سكاي في اسكتلندا. في عام 1936م اهتم باضطرابات الأطفال الذين ينشأون في مؤسسات الرعاية وملاجئ الأيتام والذين تظهر لديهم مشكلات وجدانية متنوعة، فقد بدا له أن مثل هؤلاء الأطفال غير قادرين على الحب لافتقادهم فرصة تكوين تعلق قوي مع صورة الأم في طفولتهم المبكرة، ولاحظ بولبي أعراضاً مشابهة لدى أطفال نشئوا في أسر عادية لفترة لكنهم بعد ذلك عانوا من انفصال طويل، حيث أصبحوا أطفالاً مهتزين لدرجة أنهم أصبحوا دائمي الهرب من أية روابط أسرية، مثل هذه الملاحظات أقنعت بولبي بأننا لا نستطيع فهم النمو الإنساني دون الانتباه إلى علاقة الأم بالطفل.[2]
وفي عام 1950م طلبت منه منظمة الصحة العالمية WHO تقريراً عن الصحة النفسية للأطفال الذين ليس لهم أسر، وهذا ساعده في الالتقاء بكثير من هؤلاء الأطفال، والالتقاء كذلك بالعلماء الذين لهم كتابات نظرية أو ممارسات في مجال رعاية الطفولة. وتوصل في تقريره إلى أن أهمية حب الأم لطفلها في مرحلة الرضاعة والطفولة بالنسبة لصحته النفسية يعادل أهمية الفيتامينات والبروتينات بالنسبة لصحته الجسمية.[3]
لعل نشأة بولبي هي التي ساهمت في توجهه نحو هذا الاتجاه في الاهتمام بالعلاقة بين مقدم الرعاية وبين الطفل خصوصاً في المراحل المبكرة منها. واستفاد من تجربته الخاصة بتطوير نظرية تهتم بأنماط التعلق، وطرق تحسينها خصوصاً لمن يعانون مثل المعاناة التي مر بها ومنها انفصاله عن مربيته وبعده عن والدته وقسوة أسلوب المعاملة الوالدية التي تعرض لها في طفولته.