حساسية الحليب
حساسية طعام تحدث بسبب الحليب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حساسية الحليب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حساسية الحليب أو أَرجيَّة الحليب(1) هي ردُ فعلٍ مناعيٌ عكسيٌ لواحدٍ أو أكثر من بروتينات حليب البَقر. قد تظهرُ أعراضُ حساسية الحليب بسرعةٍ أو تدريجيًا، وتشملُ الأعراضُ سريعة الظهور صدمة الحساسية، وهي حالةٌ تهددُ حياة المريض وتتطلب تدخلًا علاجيًا بالإبينفرين، بالإضافة إلى تدابيرٍ علاجية أُخرى. أما الأعراضُ التدريجية، فقد تستغرقُ ساعاتٍ إلى أيامٍ للظهور، وتشملُ التهاب الجلد التأتبي، والتهاب المريء، والاعتلال المعوي الذي يؤثر على الأمعاء الدقيقة، وقد يحدث التهاب القولون والمستقيم.[2]
حساسية الحليب | |
---|---|
Milk allergy | |
كأس من الحليب | |
تسميات أخرى | أرجية الحليب، حساسية اللبن، أرجية اللبن |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأرجيات |
من أنواع | حساسية الطعام، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | حليب |
المظهر السريري | |
الأعراض | إسهال، وغثيان، وتقيؤ |
الإدارة | |
حالات مشابهة | عدم تحمل اللاكتوز |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 0.6%[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
تحدث 90% من حالات حساسية الطعام في الولايات المتحدة بسبب ثمانيةِ أطعمة، ويُعتبر حليب البقر أكثرها شيوعًا.[3] أدى الإقرار بأنَّ عددًا صغيرًا من الأطعمة تُسبب غالبية حساسيات الطعام إلى وجودِ متطلباتٍ لإدراج هذه المُسببات في قائمةٍ واضحة على الملصقات الغذائية، بما في ذلك مُنتجات الحليب.[4][5][6][7] إحدى وظائف الجهاز المناعي هي الدفاع عن الجسم ضد العداوى عبر تحديد والتعرف على البروتينات الغريبة، ولكن يجب أنَّ لا يحدث فرطٌ تحسسي لبروتينات الطعام. يعملُ حمضُ المعدة على إفساد معظم البروتينات، أي جعلها تفقد تكوينها ثلاثي الأبعاد، وبالتالي تفقد مؤرجيتها (خاصية إثارة الحساسية)، كما أنَّ حرارة الطبخ قد تملك نفس التأثير. يُعتبر التحمل المناعي من أساليب الحماية الأخرى ضد فرط التحسس لبروتينات الطعام.
من التدابير العلاجية لحساسية الحليب تجنب تناول مُنتجات الحليب أو أي طعامٍ يحتوي في مكوناته على صنف مُشتق من الحليب.[8] بالنسبة للأشخاص الذين لديهم رد فعل مناعي سريع، فإنه يمكن لجرعة منخفضة كبضع ملليجرامات أن تكون قادرةً على إثارة استجابة تحسسية لذلك يُوصى لهم أن يمتنعوا عن منتجات الألبان بشكلٍ صارم.[9][10] الإعلان عن وجود مقادير ضئيلة من الألبان أو مُنتجاته في الأطعمة ليس إلزاميًا في أي دولة عدا البرازيل.[5][11][12]
يتأثر ما بين 2 % إلى 3 % من الأطفال الصغار والرُضع بحساسية الحليب[8][13]، ولتقليل مخاطر الإصابة بحساسية الحليب يجب إرضاع المواليد رضاعة طبيعية أربعة أشهر على الأقل -ويُفضل ستة أشهر- قبل أنْ يتناولوا لبن الأبقار. إذا كانت العائلة لديها تاريخ مع حساسية الحليب يجب أخذ حساسية الصويا في الاعتبار وقتئذٍ حيث إن من 10 % إلى 15 % من الأطفال الذين يُعانون من حساسية الحليب يكون لديهم حساسية من الصويا.[14] غالبية الأطفال يتخلصون من حساسية الحليب عند البلوغ، ولكن تستمر الحساسية لدى حوالي 0.4 % منهم.[15] تُجرى حاليًا أبحاثٌ عن العلاج المناعي الفموي، ولكن حتى الآن فوائده غير واضحة.[16]