حسن البنا
مؤسس جماعة الإخوان المسلمين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حسن البنا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا (14 أكتوبر 1906[2] - 12 فبراير 1949م[3]) (25 شعبان 1324هـ - 13 ربيع الآخر 1368هـ)، داعية إسلامي مصري وسياسي ومعلم للغة عربية، ومؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 والمُرشد العام الأول لها ورئيس تحرير أول جريدة أصدرتها الجماعة عام 1933، وصاحب الفكر الرئيسي المؤثر في أفرادها من خلال العديد من الرسائل التي ألفها ويعتبرونه مجدد الإسلام ويلقب بين أنصاره «بالإمام الشهيد».[4][5][6]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا | |||
الميلاد | 14 أكتوبر 1906 المحمودية | |||
الوفاة | 12 فبراير 1949 (42 سنة)
[1] القاهرة | |||
سبب الوفاة | قتل عمد [لغات أخرى] | |||
الإقامة | الإسماعيلية | |||
مواطنة | الدولة العثمانية (1906–1914) السلطنة المصرية (1914–1922) المملكة المصرية (1922–1949) | |||
الديانة | مسلم | |||
المذهب الفقهي | أهل السنة والجماعة، حنفية | |||
الزوجة | لطيفة حسين الصولي | |||
الأولاد | أحمد سيف الإسلام، محمد حسام الدين، وفاء، سناء، رجاء، صفاء، هالة، إستشهاد | |||
الأب | أحمد عبد الرحمن البنا | |||
إخوة وأخوات | ||||
أقرباء | سعيد رمضان (صهر) | |||
مناصب | ||||
المرشد العام للإخوان المسلمين (1 ) | ||||
في المنصب 1928 – 1949 | ||||
|
||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | كلية دار العلوم (جامعة القاهرة) (الشهادة:إجازة جامعية) (1923–1927) | |||
التلامذة المشهورون | يوسف القرضاوي، ومصطفى مشهور، والسيد سابق | |||
المهنة | داعية إسلامي، وكاتب، ومدرس، وسياسي، وقائد [لغات أخرى] | |||
الحزب | الإخوان المسلمون | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
سبب الشهرة | داعية، مصلح، ومؤسس جماعة الإخوان والمرشد الأول لها | |||
أعمال بارزة | مذكرات الدعوة والداعية، ورسالة التعاليم | |||
تعديل مصدري - تعديل |
يري حسن البنا أن الإسلام ليس مجرد ديانة بل كذلك أيدولوجية سياسية فهو يشمل كونه دين ودولة ووطن وجنسية وروحانية وعمل ومصحف وسيف.[7][8] رأي البنا أن الدساتير الحديثة يجب أن لا تخالف الإسلام مع إقراره وتأييده للحكم الدستوري.[9][10] ودعا إلى أسلمة الدولة والاقتصاد والجيش والمجتمع.[8] وأعلن أن إقامة مجتمع عادل يتطلب تطوير المؤسسات والضرائب التصاعدية، ووضع نظرية مالية إسلامية حيث يتم تخصيص الزكاة للإنفاق الاجتماعي من أجل تقليل عدم المساواة.[8][9] تضمنت أيديولوجية البنا نقد المادية الغربية والإمبريالية البريطانية وتقليدية العلماء المصريين.[11] رفض مفهوم الوطنية الحديث والقومية العربية وأعدهم أفكار جاهلية واعتبر جميع المسلمين أعضاء في مجتمع قومي واحد ودعي لتعاون ثقافي واجتماعي واقتصادي بين الشعوب الإسلامية وعقد الأحلاف والمؤتمرات تمهيدًا لإقامة الخلافة الإسلامية من جديد بإعتبارها رمز وحدة المسلمين من كافة الجوانب.[8][9][11][12]
نشأ في أسرة متعلمة مهتمة بالإسلام كمنهج حياة حيث كان والده عالماً ومحققاً في علم الحديث، حفظ نصف القرآن الكريم في مكتب تحفيظ القرآن بالمحمودية وأكمل حفظه في المرحلة الإعدادية، [8][13][14][15] [16][17] تأثر بالتصوف عن طريق احتكاكه بالشيخ عبد الوهّاب الحصافي شيخ الطريقة الحصافية الشاذلية في عام 1923 لكنه تركها فيما بعد رفض شيخ الطريقة تأسيس جماعة الإخوان المسلمين،[18] كما تأثر بعدد من الشيوخ منهم والده الشيخ أحمد البنا الذي كان شيخا في الأزهر وصاحب كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني وقام بتعليمه المذهب الفقهي الحنفي، والشيخ رشيد رضا صاحب مجلة المنار وتعلم منه السلفية، والشيخ محمد زهران - صاحب مجلة الإسعاد، وصاحب مدرسة الرشاد التي التحق بها لفترة وجيزة بالمحمودية - ومنهم أيضًا الشيخ طنطاوي جوهري صاحب تفسير القرآن الجواهر.[19][20]
التحق البنا سنة 1923 بكلية دار العلوم بالقاهرة، بعد أن حصل في السنة النهائية من مدرسة المعلمين على المركز الأول فكان ترتيبه الخامس بين جميع طلاب مصر. وعندما دخل دار العلوم وتقدم لامتحانها كان يحفظ ثمانية عشر ألف بيت من الشعر وكثيرًا من النثر.
تخرج من دار العلوم عام 1927 وحصل علي الإجازة في اللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية. عين مدرساً للغة العربية في مدينة الإسماعيلية في نفس العام ونقل إلى مدينة قنا بقرار إداري عام 1941 ثم ترك مهنة التدريس في عام 1946 ليتفرغ لإدارة جريدة الشهاب.
أسس حسن البنا وعمره 21 عامًا جماعة الإخوان المسلمين في 22 مارس عام 1928 كحركة إسلامية دعوية مستنداً إلى آرائه وأطروحاته لفهم الإسلام المعاصر حيث قال:«إن الإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية ودين ودولة وروحانية وعمل ومصحف وسيف.»، دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى الإصلاح الأخلاقي التدريجي ولم تكن لديها خطط للاستيلاء على السلطة بالعنف.[21] دعا البنا المسلمين إلى الاستعداد للكفاح المسلح ضد الحكم الاستعماري، وحذر المسلمين من «الاعتقاد السائد» بأن «جهاد القلب» أهم من «جهاد السيف».[22] سمح بتشكيل جناح عسكري سري داخل جماعة الإخوان المسلمين لإستهداف تمركزات الإنجليز في مصر ومحاربة العصابات الصهيونية في حرب 48،[11] في ظل تشتت الأمة الإسلامية ووقوعها تحت الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والغزو الفكري الأوروبي العلماني للوطن العربي والعالم الإسلامي وأخذ يدعو الناس إلى العودة إلى الإسلام ونشر مبادئ الإسلام في جميع المدن المصرية والريف.[23][24][25][26]
له نتاج أدبي ومؤلفات منها رسائل الإمام الشهيد حسن البنا وتعتبر مرجعًا أساسيًّا للتعرُّف على فكر ومنهج جماعة الإخوان بصفة عامة، ومذكرات مطبوعة عدة طبعات أيضًا بعنوان مذكرات الدعوة والداعية ولكنها لا تغطِّي كل مراحل حياته وتتوقف عند سنة 1942. وله عدد كبير من المقالات والبحوث القصيرة جميعها منشورة في صحف ومجالات الإخوان المسلمين التي كانت تصدر في الثلاثينيات والأربعينيات،[27] أوّل مقال نشره كان سنة 1928 في جريدة الفتح تحت عنوان الدعوة إلى الله وآخر مقال نشره قبل اغتياله كان بين المنعة والمحنة ونشر في كانون أول عام 1948 في جريدة الإخوان اليومية قبيل صدور قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين في نفس الشهر.[28]