حقوق المرأة في إيران
الحقوق المعطاة للنساء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حقوق المرأة في إيران?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تغيرت حقوق المرأة الإيرانية ووضعها القانوني كثيراً خلال الحقب التاريخية والسياسية، كحق الزواج والطلاق والتعليم والملابس والحجاب والصحة والقضايا المتعلقة بالإجهاض وحق التصويت؛ فقد حظر الحجاب في الأماكن العامة حظرًا تامًّا في عهد الشاه رضا بهلوي، بينما فرض عليهن ارتداؤه بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
وقد أثبتت المرأة الإيرانية قدرتها على الوقوف جنبًا إلى جنب مع الرجل؛ فقد شاركت في الثورة الدستورية الفارسية، ولعبت دورًا حيويًا فيها، لتشكل بداية خروج المرأة إلى المجال العام ووعيها بحقوقها، وشاركت كذلك في الثورة الإسلامية منذ بدايتها.[1]
وفي عهد محمد رضا بهلوي حصلت المرأة على حق التصويت، وعينت وزيرة وقاضية، لكن تقلصت حقوقها كثيرًا بعد انتصار الثورة الإسلامية وتسلم آية الله الخميني للسلطة؛[1] كانخفاض السن القانوني لزواج الفتاة، وعزل القاضيات من مناصبهن كالمحامية الحاصلة على جائزة نوبل شيرين عبادي، وعدم مساواة المرأة في الميراث وغيرها من الحقوق. تحسنت أوضاع المرأة نسبيًّا في حقبة ما بعد الخميني؛ إذ حدثت طفرة في أعداد النساء العاملات منذ بداية التسعينات، كما تغيرت القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق لتعطي حقوقًا أكبر للمرأة،[2] واعتبارًا من 2006 شكلت الفتيات أكثر من نصف طلبة الجامعة في إيران.[3]
تميزت المرأة الإيرانية أيضًا في مجال الرياضة وكذلك في الألعاب الأولمبية.[4][5] ففي عام 2005 أصبحت فرخندة صادق ولاليه كيشافاراز أول سيدتين مسلمتين تصعدان قمة إفرست وفي 2006 فازت لاعبات رياضة الوارسو بخمس ميداليات في مهرجان الووشو العالمي الدولي الثالث في وارسو. وأخيرا نالت لاعبة التايكواندو الإيرانية كيميا علي زاده علی ميدالية برونزية في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 وهي حققت لإيران أولى ميدالياتها النسوية في منافسات الأولمبياد مرتدية لحجابها.[6]