حمص
مدينة سورية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حمص?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حِمْص[2] هي مدينة سوريّة، تعتبر ثالث أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، بعد دمشق وحلب، تقع على الضفة الشرقية لنهر العاصي، متوسطة البلاد وواصلة المحافظات والمدن الجنوبية بالمحافظات والمدن الساحليّة والشماليّة والشرقية، على بعد حوالي 162 كم من شمال العاصمة دمشق وهي العقدة الأكبر للمواصلات في سوريا بحكم موقعها، وهو ما أكسبها موقعًا تجاريًا فريدًا، وأغناها بالعديد من المرافق الحيوية والصناعية والتجاريّة؛ فضلاً عن ذلك فإن المدينة هي المركز الإداري لمحافظة حمص.
حمص | |
---|---|
مدينة | |
من معالم المدينة جامع خالد بن الوليد • ضريح خالد بن الوليد • جادة آل الأتاسي • كنيسة مار إليان • ساحة الساعة القديمة• مركز المدينة | |
اللقب | مدينة ابن الوليد |
الاسم الرسمي | حمص |
الإحداثيات | |
التأسيس | الألف الثالث قبل الميلاد |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
المحافظة | حمص |
عاصمة لـ | |
الحكومة | |
المحافظ | بسام ممدوح بارسيك[1] |
خصائص جغرافية | |
مدينة | 48 كم2 (19 ميل2) |
مناطق حضرية | 76 كم2 (29 ميل2) |
التجمع الحضري | 104 كم2 (40 ميل2) |
ارتفاع | 501 م (1٬643 قدم) |
عدد السكان (2009) | |
مدينة | 1,267,000 |
مدن كبرى | 1,790,859 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | التوقيت المحلي الشتوي (ت.ع.م+2) |
توقيت صيفي | التوقيت المحلي الصيفي (ت.ع.م +3) |
رمز الهاتف | 031 |
رمز جيونيمز | 169577 |
المدينة التوأم | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لمجلس مدينة حمص |
تعديل مصدري - تعديل |
تعتبر حمص وجوارها مركزاً سياحياً هاماً لغناها بالمواقع الأثريّة فضلاً عن المناخ المعتدل وتوفر خدمات الصناعة السياحية. المنطقة التي تشغلها المدينة حالياً كانت مأهولة بالسكن البشري منذ العصر الحجري، وأسسها السلوقيون في القرن الرابع قبل الميلاد، واستطاعت تحت حكم السلالة الحمصية الحفاظ على استقلالها المبني على تحالف مع الإمبراطورية الرومانية وقد شهدت ازدهاراً فنياً واقتصادياً وثقافياً طوال حكم السلالة الحمصيّة. عاشت المدينة مراحل متقلبّة، سياسياً واقتصادياً خلال تاريخها الطويل، فبينما أولاها الزنكيون والأيوبيون أهمية خاصة، أهمل أمرها المماليك، وتحولت من أكبر مدن سوريا إلى ثلث حجمها مع بداية العهد العثماني؛ وقد شهدت في ظل العثمانيين فترات متعاقبة من الركود والانتعاش حفزه كثرة منتوجاتها الزراعية والصناعيّة والقوافل التجارية المارة بها، وقد استمرّ التطور والنمو خلال القرن العشرين الذي شهد أيضاً تطوراً ملحوظاً بعدد السكان الذي بلغ وفقاً لتوقعات عام 2011 1,267,000 نسمة، وذلك بفضل تزايد أهميتها ونمو سوقها التجاري. وهي مدينة متنوعة دينياً، أكبر المجموعات من المسلمين السنّة ويوجد بعض العلويون وكذلك المسيحيون أغلبهم من الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس إلى جانب أقليات أخرى؛ أما من الناحية العرقية فالعرب هم الأغلبية الساحقة مع وجود أقليات أرمنية وتركمانية.
اختيرت قلعة الحصن، غرب المدينة، كواحدة من مواقع التراث العالمي، المحمي من قبل اليونيسكو.