ربو
التهاب وتضيق الشعب الهوائية في الرئة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ربو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الرَّبْو[10][11] هو مرض التهابي مُزمن شائِع، يُصيب الشُعب الهوائية في الرئتين.[3] يَتميز بحدوثِ أعراضٍ مُتغيرةٍ مُتكررة، مع حدوثِ تشنجٍ قصبي وانسدادٍ في المسلك الهوائي قابلٍ للانعكاس،[12] كما تشمل الأعراض نوباتٍ من الأزيز والسُعال وضيق النفس والصدر،[4] وقد تحدثُ هذه النوبات عدةَ مراتٍ في اليوم أو في الأسبوع،[3] وقد تَزدادُ سواءً في الليل أو مع ممارسةِ الرياضة، وهذا كُله يعتمد على الشَخص المُصاب.[3]
يُعتقد أنَّ الربو يحدث بسبب مجموعةِ عوامل وراثية وبيئية،[2] ويُعتبر التعرض لتلوث الهواء ومولدات الحساسية من العوامل البيئية،[3] كما أنَّ الأسبرين ومحصرات البيتا من العوامل المُثيرة لحدوث الربو.[3] عادةً ما يعتمد تشخيص الربو على نمط الأعراض والاستجابة للعلاج على طول الوقت، كما يُستخدم قياس التنفس في التشخيص.[5] يُصنف الربو بناءً على تكرار الأعراض، والحجم الزفيري القسري في ثانية واحدة (FEV1)، ومعدل ذروة التدفق الزفيري،[13] وقد يُصنف أيضًا اعتمادًا على التأتب أو عدم التأتب، حيثُ يُشير التأتب إلى الجاهزية لحدوث فرط التحسس من النمط الأول.[14][15]
لا يوجد عِلاج جذريّ للرَّبو،[3] لكن يمكن منع الأعراض بتجنُّب المُحرِّضات مثل المُسْتَأرِجات والمُهَيِّجات وباستعمال الستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الاستنشاقيَّة.[16][17] يمكن استعمال ناهضات بيتا مديدة المَفعول (LABA) أو العوامِل المُضادَّة للوكوترين بالتشارُك مع الستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الاستنشاقيَّة إذا لم نستطع التحكُّم بأعراض الرَّبو.[18][19] وعادةً ما تُعالَج الأعراض المُتفاقِمة السُّوء بسرعة باستعمال ناهضات-بيتا2 الأَدْرينِيَّة قصيرة المفعول مثل سالبوتامول والستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الفمويَّة،[7] وفي الحالات الشديدة تعطى الستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الوريديَّة وكبريتات المغنسيوم وقد تلزم الإقامة بالمُستشفى.[20]
تخطَّى عدد مرضى الرَّبو في عام 2015 عالميًّا 358 مِليون شخص مقارنةً بـ 183 مليون في عام 1990،[8][21] حيث سَبَّب حوالي 397,100 حالة وفاة سنة 2015،[9] وحدث أغلبها في الدُّول النَّامية.[3] غالبًا ما يبدأ المرض في مرحلة الطفولة.[3] ولقد زادت مُعَدَّلات حدوث نوبات الرَّبو على نحوٍ مَلحوظ منذ الستينيَّات ~1960.[22] عَرَف المِصريون القُدماء الرَّبو،[23] وأُخِذَت التسمية الإنجليزية «asthma» من الكلمة الإغريقيّة ἅσθμα وتلفظ «ásthma» والَّتي تعني «اللُّهاث».[24]