سبيس إكس دراجون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
سبيس إكس دراغون، (بالإنجليزية: SpaceX Dragon)؛ والمعروفة أيضًا ب دراغون1 لتمييزها عن دراغون2، مركبة فضائية لنقل الحمولة قابلة لإعادة الاستعمال، طورتها شركة النقل الفضائي الأمريكية الخاصة سبيس إكس. أُطلقت دراغون إلى المدار بواسطة مركبة الإطلاق فالكون9 التابعة لشركة سبيس إكس في مهمة إعادة إمداد لمحطة الفضاء الدولية.
سبيس إكس دراغون طراز (C2) بالقرب من محطة الفضاء الدولية في مايو 2012 . | |
Description | |
---|---|
الدور | نقل رواد فضاء وتموين محطة الفضاء الدولية إلى مدار أرضي منخفض ( استخدام تجاري) [1] تموين محطة الفضاء الدولية (استخدامات حكومية) |
الطاقم | 0 (نقل التموين) 7 أشخاص ( نوع DragonRider ) |
صاروخ حامل | 9 فالكون V1.0 (Dragon C1–سبيس إكس CRS-2)[2] Falcon 9 v1.1 (Dragon C5 [الإنجليزية]–)[2] |
الرحلة الأولى | 8 ديسمبر 2010 (إطلاق أول رحلة مدارية) [3]
22 مايو 2012 (إطلاق أول رحلة لتوصيل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية) [4] |
أبعاد | |
الارتفاع | 6.1 متر (20 قدما)[5] |
القطر | 3.7 متر (12.1 قدم)[5] |
زاوية جدار جانبى | 15 degrees |
الحجم | 10 م3 (350 قدم3) pressurized[6] 14 م3 (490 قدم3) unpressurized[6] 34 م3 (1,200 قدم3) unpressurized with extended trunk[6] |
الكتلة الصلبة | 4,200 كـغ (9,300 رطل)[5] |
الحمولة | to ISS 3,310 كـغ (7,300 رطل), which can be all pressurized, all unpressurized or anywhere in between. It can return to Earth 3,310 كـغ (7,300 رطل), which can be all unpressurized disposal mass or up to 2,500 كـغ (5,500 رطل) of return pressurized الحمولة[7] |
المتنوعة | |
التحمل | من أسبوع إلى عامين[6] |
إعادة الدخول | 3.5 قوة جي[8][9] |
دافع | رباعي أكسيد ثنائي النتروجين/MMH[10] |
أصبحت دراغون خلال رحلتها الأولى في ديسمبر عام 2010 أوّل مركبة فضائية مبنية ومُشغّلة تجاريًا يجري استردادها بنجاح من المدار.[11] في 25 مايو عام 2012، أصبحت مركبة الحمولة البديلة عن دراغون (معروفة ب دراغون سي +) المركبة الفضائية التجارية الأولى التي قامت بالتقاء مع محطة الفضاء الدولية، وعملية إرساء معها.[12][13][14] جرى التعاقد مع سبيس إكس لتسليم الحمولة إلى محطة الفضاء الدولية في إطار برنامج ناسا لخدمات إعادة الإمداد التجاري، وبدأت دراغون رحلات الحمولة المنتظمة في أكتوبر عام 2012.[15][16][17][18] تسعى ناسا بالإضافة إلى مركبة دراغون الفضائية ومركبة سيغنس لشركة أوربيتال إيه تي كي، إلى زيادة شراكاتها مع صناعات الطيران التجارية المحلية والملاحة الجوية.[19]
في 3 يونيو عام 2017، أُطلقت كبسولة سي أر إس-11 لأول مرة، والتي جُمِّع أغلبها من مكونات المهمة سي أر إس-4 المُطلقة سابقًا في سبتمبر عام 2014، ومن هذه المكونات هيكل الكبسولة، والعناصر الإنشائية، ومحركات الدفع، والألجمة، وخزانات المواد الدافعة، والسباكة، بالإضافة إلى إعادة استخدام العديد من إلكترونيات الطيران، بينما استُبدل الواقي الحراري، والبطاريات، والمكونات التي تعرضت لماء البحر عند هبوط الكبسولة في البحر واستردادها.[20]
طوّرت سبيس إكس إصدارًا ثانيًا دُعي دراغون2، والذي بمقدوره نقل الأشخاص. جُدولت عملية اختبار الطيران بحيث تكون منتهية في النصف الأول من العام 2019 مع الرحلة الأولى لرواد الفضاء، ضمن مهمة جرى التعاقد مع ناسا لإجرائها في وقت لاحق من نفس العام، لكن تأخر هذا التطور بسبب شذوذ في منصة الاختبار في أبريل عام 2019 أدى إلى فقدان كبسولة دراغون2.[21]
أُطلقت الرحلة الأخيرة للإصدار الأول من دراغون (دراغون1) في 7 مارس عام 2020 (التوقيت العالمي الموحد)، وكانت مهمة حمولة إعادة إمداد (سي أر إس-20) إلى محطة الفضاء الدولية. كانت هذه المهمة الأخيرة لسبيس إكس في برنامجها لخدمات إعادة الإمداد التجاري (سي أر إس-1). ستستخدم سبيس إكس في رحلاتها التجارية المستقبلية لإعادة الإمداد إلى محطة الفضاء الدولية النسخة دراغون2 ضمن برنامج سبيس إكس الثاني لخدمات إعادة الإمداد التجاري (سي أر إس-2).[22]