سرطان بطانة الرحم
سرطان ينشأ من بطانة الرحم (الغشاء المبطن للرحم)، يكون نتيجة للنمو غير الطبيعي للخلايا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سرطان بطانة الرحم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial cancer) هو سرطان ينشأ من بطانة الرحم (الغشاء المبطن للرحم)[2]، يكون نتيجة للنمو غير الطبيعي للخلايا التي لديها القدرة على الغزو أو الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم[8]، وتكون العلامة الأولية غالبًا نزيف مهبلي غير مرتبط بفترة الحيض[2]، كما يشمل أعراض أخرى مثل عسر التبول أو عسر الجماع أو ألم الحوض[2]، ويكون سرطان بطانة الرحم أكثر شيوعًا بعد انقطاع الطمث.[4]
سرطان الرحم | |
---|---|
موقع ونمو سرطان الرحم. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام، طب النساء |
من أنواع | سرطان الرحم، وانتباذ بطاني رحمي، ومرض |
الموقع التشريحي | بطانة الرحم[1] |
الأسباب | |
عوامل الخطر | السمنة، التعرض المفرط لهرمون الإستروجين، ارتفاع ضغط الدم، السكري، تاريخ العائلة[2][3] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | بعد سن اليأس[4] |
الأعراض | نزيف المهبل، عسر التبول أو عسر الجماع، ألم حوضي[2] |
الإدارة | |
التشخيص | خزعة بطانة الرحم[2] |
العلاج | استئصال الرحم بطريق البطن، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، العلاج الهرموني |
المآل | معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ~ 80% (الولايات المتحدة)[5] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 3.8 مليون (الإجمالي المتأثر في عام 2015)[6] |
الوفيات | 89,900 (2015)[7] |
تعديل مصدري - تعديل |
تُعاني حوالي 40% من الحالات المرضية من البدانة[3]، ويرتبط سرطان بطانة الرحم أيضًا بالتعرض المفرط لهرمون الإستروجين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري[2]، وبالرغم من أن تناول الإستروجين بمفرده يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم فإن تناول كل من الإستروجين والبروجستيرون معًا -كما هو الحال في معظم حبوب منع الحمل- يقلل من المخاطر[2][3]، ويرتبط ما بين 2- 5% من الحالات بالجينات الموروثة من الآباء[3]، وفي بعض الأحيان يُشار إلى سرطان بطانة الرحم على أنه «سرطان الرحم» على الرغم من أنه يختلف عن أشكال أخرى من سرطان الرحم مثل سرطان عنق الرحم والساركوما الرحمية ومرض ورم الأرومة الغاذية الحملي[9]، ويُعد النوع الأكثر شيوعًا من سرطان بطانة الرحم هو سرطانة شبيهة ببطانة الرحم والذي يمثل أكثر من 80% من الحالات[3]، يُشخَّص سرطان بطانة الرحم عادة عن طريق خزعة بطانية رحمية أو عن طريق أخذ عينات خلال عملية تعرف باسم توسيع وكحت الرحم[2]، وتُعتبر لطاخة عنق الرحم ليست كافية عادة لإظهار سرطان بطانة الرحم[10]، لا يتطلب فحص منتظم للأشخاص المعرضين لدرجة طبيعية من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.[11]
يُعتبر الخيار العلاجي الرئيسي لسرطان بطانة الرحم هو استئصال الرحم عن طريق البطن (عملية جراحية لإزالة الرحم كليًّا) مع إزالة قناتي فالوب والمبيضين على كلا الجانبين، وتدعى هذه العملية استئصال البوق والمبيض على كلا الجانبين، وفي الحالات الأكثر تقدمًا يمكن أيضًا التوصية بالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني، وإذا شُخِّص المرض في مرحلة مبكرة فإن النتيجة ستكون إيجابية حيث يصل معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات في الولايات المتحدة لأكثر من 80%.[5]
في عام 2012 أصيبت حوالي 320,000 امرأة بسرطانات بطانة الرحم حديثًا وتسببت بوفاة 76,000 امرأة[3]، ما جعل هذا المرض ثالث أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة عن طريق السرطانات التي تؤثر فقط على النساء بعد سرطان المبيض وسرطان عنق الرحم[3]، وهو أكثر شيوعًا في الدول المتقدمة[3] ويُعَد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الجهاز التناسلي الأنثوي في الدول المتقدمة، وقد ارتفعت معدلات سرطان بطانة الرحم في عدد من البلدان بين عامي 1980 و2010[3] ويعتقد أن هذا يرجع إلى زيادة أعداد كبار السن وزيادة معدلات السمنة.[12]