سلا
مدينة في المغرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سلا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سلا (بالأمازيغية: ⵙⵍⴰ) هي مدينة مغربية عريقة وعاصمة عمالة سلا الواقعة بغربيّ البلاد. تقع المدينة على الضفة الشمالية لنهر أبي رقراق، على اليمين من مصبه في المحيط الأطلسي، بالقرب من العاصمة المغربية الرباط. وتنطق بتسكين السين وفتح اللام.
سلا | |
---|---|
ⵙⵍⴰ | |
مجموعة صور لمدينة سلا | |
علم سلا | |
خريطة تظهر فيها تقسيمات أحياء سلا وشوارعها الرئيسية | |
اللقب | مدينة السبعة أبواب مدينة القراصنة مدينة الشموع مدينة الأولياء |
تاريخ التأسيس | القرن الخامس عشر ق.م |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب[1] |
عاصمة لـ | |
جهة | الرباط سلا القنيطرة |
المسؤولون | |
الوالي | عبد الوافي لفتيت[2] |
العامل | مصطفى خيدري[3] |
العمدة | جامع المعتصم [4] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 34.02950°N 6.83595°W / 34.02950; -6.83595 |
المساحة | 95.48 كم2 كم² |
الارتفاع | 116 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 907،899 نسمة (إحصاء 2014) |
الكثافة السكانية | 235 10 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | GMT (توقيت المغرب المحلي 0 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +1 غرينيتش |
الرمز البريدي | 11000 |
الرمز الهاتفي | 212+ |
أيزو 3166-2 | MA-SAL[5] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لمدينة سلا |
الرمز الجغرافي | 2537763 |
تعديل مصدري - تعديل |
سميت قديما باسم شالة. وشهدت المدينة عنفوانها وازدهارها في حقبة الموحدين والمرينيين. عرفت المدينة تطورا حضاريا عكسته مجموعة منجزات يأتي في مقدمتها المسجد الأعظم الذي أنشأه يعقوب المنصور الموحدي سنة 1196 م ويعتبر عهد المرينيين، (القرن الرابع عشر الميلادي) فترة ازدهار عمراني وحضاري لا نظير له.
تعد مدينة سلا طيلة التاريخ الإسلامي نقطة عبور مهمة بين مدن وعواصم إسلامية حكمت المغرب، مثل فاس ومراكش. وبفضل وجود ميناء على سواحل المدينة الذي غدا مركزا للتبادل التجاري بين المغرب وأوروبا وأدى بدوره إلى استقرار واستمرار النشاط التجاري والصناعي إلى حدود القرن التاسع عشر الميلادي.
خلال العهد السعدي (القرن السابع عشر الميلادي) تلاحقت هجرة الأندلسيين من شبه الجزيرة الإيبيرية وأسسوا كيانا مستقلا عن السلطة المركزية بسلا عرف باسم جمهورية أبي رقراق، وكثفوا نشاطهم البحري الشيء الذي أعطى نفسا جديدا للمدينة أهلها لمنافسة جارتها مدينة الرباط اقتصاديا، وتعد هذه الفترة من تاريخ مدينة سلا فترة الأوج والازدهار. في غضون القرن التاسع عشر الميلادي تضررت أمور المدينة إذ عرفت نوعا من الركود والانعزال بسبب تراجع نشاطها التجاري فأبدت اهتمامها بالجوانب الدينية والثقافية حتى فترة الحماية الفرنسية، أصبح معه مصير المدينة ونظامها مرتبطين بالأحداث التاريخية التي مضت.