ضغط داخل القحف
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الضغط داخل القحف[1] أو الضغط داخل الجمجمة هو نتيجة ازدياد محتويات انسجة الدماغ، كمية الدم، السائل النخاعي، مع الجمجمة في أي وقت الضغط الطبيعي للدماغ هو من 10-20 mmHg.
ضغط داخل القحف | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | ضغط |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت تدعى هذه الحالة سابقًا بارتفاع الضغط داخل القحف[2] السليم وهي تحدث عادة عند النساء الشابّات السمينات. يتطور ارتفاع الضغط داخل القحف دون وجود آفّة شاغلة للحيز أو توسع بطيني أو ضعف للوعي.
الاستقصاءات: يكون الـ CT (التصوير الطبقي المحوري) طبيعيّا مع حجم بطينات سوي أو صغير. وحالما يتم تأكيد ذلك يمكن إجراء البزل القطني بشكل آمن والذي يسمح بإثبات ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي ويشكل جزء من المعالجة.
يسمح تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي تصوير بالرنين المغناطيسي أو تصوير الأوردة الدماغية بنفي وجود انسداد وريدي دماغي. قد يكون لابد من تمييز وذمة الحليمة الحقيقية عن الأسباب الأخرى لتورم القرص بواسطة تصوير الأوعية بالفلوريسئين Fluorescein angiography.
التدبير: يجب سحب أي دواء مثير للحالة مع تشجيع المريض على الحمية المنقصة للوزن إذا كان ذلك مستطبا. قد يساعد الأسيتازولاميد Acetazolamide (وهو مثبط للكاربونيك أنهيدراز) على إنقاص الضغط داخل القحف.
يمكن التفكير بإجراء بزل قطني متكرر لكن هذا الأمر غالبًا لا يكون مقبولًا من المريض. قد يحتاج المرضى في حال فشل الاستجابة للمعالجة وتهديد الرؤية بسبب وذمة الحليمة المزمنة لإجراء تثقيب لغمد العصب البصري أو تحويلة قطنية- صفاقية.