عبد الرحمن الحوت
عالم مسلم بيروتي عُثماني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عبد الرحمن الحوت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلَّامة الشيخ المُحقق أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي العَلَوي هو أحد أبرز العُلماء المُسلمين في بيروت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر والعقد الأوَّل من القرن العشرين. يرجع بنسبه إلى أهل بيت الرسول محمد، وتحديدًا إلى السادة الأشراف آل أبي علوي.[1] أخذ معظم علومه عن والده الشيخ محمد الحوت، ثمَّ ارتحل إلى دمشق فأخذ عن جملة من علمائها.[2] اشتهر بزهده وتواضعه وحبّه لأعمال الخير، حيث قضى حياته مهتمًا بأعباء التعليم والدعوة إلى الإسلام والعمل الاجتماعي. عمِلَ إمامًا للجامع العمري الكبير، وتولّى منصب نقيب السادة الأشراف، كما كان رئيسًا لجمعيَّة المقاصد الخيريَّة الإسلاميَّة لمرتين، وأيضًا قام بمقام مفتي الولاية بعد وفاة المفتي السابق الشيخ عبد الباسط الفاخوري عام 1905م.[3]
فضيلة الشيخ | ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1846 م/ 1262 هـ بيروت، إيالة دمشق، الدولة العثمانية | |||
الوفاة | 1916 م/ 1336 هـ بيروت، ولاية بيروت، الدولة العثمانية | |||
مكان الدفن | جبانة الباشورة | |||
مواطنة | الدولة العثمانية | |||
الديانة | الإسلام | |||
المذهب الفقهي | سُني، شافعي | |||
الأب | محمد الحوت الكبير | |||
الحياة العملية | ||||
الكنية | أبو زيد | |||
مؤلفاته | انظر | |||
التلامذة المشهورون | توفيق الهبري | |||
المهنة | عالم مسلم، وقاضي شرعي | |||
اللغات | العربية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ساهم الشيخ عبد الرحمن الحوت ببناء وترميم غالبيَّة مساجد وجوامع وزوايا وتكايا بيروت خلال فترة حياته، وعُرف عنه أنه أنفق أغلب ماله في ذلك، وتنازل عن كُل ما قُدِّم له على الصعيد الشخصي لصالح المسلمين في بيروت، حتّى لقَّبه البيارتة بالوَلِيّ واعتبروه من أولياء الله الصالحين. وَفد عليه عدد من علماء المسلمين للدراسة، وتخرَّج على يديه عدد من أعلام النهضة الحديثة في لبنان وبلاد الشام وبعض أنحاء الوطن العربي،[3] وكان محبوباً من المسيحيين من أبناء المدينة الأصليين (الروم الأرثوذكس) والنازحين من الجبل حديثي الاستقرار (الموارنة) نظراً لبُعد نظره وتسامحه الواسع ولأنَّه ابن الشيخ محمد الحوت «الكبير» الذي لعب دورًا بارزًا في حماية وإيواء الكثير من فقراء النصارى النازحين من جبل لبنان خلال مجازر سنة 1860م.[4] ولمَّا توفي عبد الرحمن الحوت شُيِّع في جنازة كبيرة شارك فيها آلاف البيارتة، ودُفن في جبَّانة الباشورة، عند أطراف بيروت القديمة.[2]