علم دلالات الألفاظ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم دلالات الألفاظ [1] هو دراسة المعنى، عادة في اللغة. وكلمة «دلالات» في حد ذاتها تدل على مجموعة من الأفكار، من شعبية إلى درجة عالية من التقنية. وغالبا ما يستعمل في اللغة العادية للدلالة على مشكلة التفاهم التي تأتي إلى اختيار كلمة أو مدلول. وتعتبر مشكلة التفاهم هذه موضع تحقيقات رسمية عديدة، على مدى فترة طويلة من الزمن. وفي علم اللغويات، هي دراسة تفسير الإشارات أو الرموز كما يستخدمها عملاء أو مجتمعات داخل ظروف وسياقات معينة.[2] ومن هذه الوجهة، فإن لكل من الأصوات، وتعبيرات الوجه، ولغة الجسد، والـ قربيات (اجتماع) دلالة (معنى)، وكل منها له فروع عديدة من الدراسة. أما في اللغة المكتوبة، فإن الأشياء أمثال تركيب الفقرات وعلامات التنقيط لها محتوى دلالي؛ وفي أشكال أخرى من اللغة، هناك محتويات دلالية آخرى.[2]
تتعارض الدراسة الرسمية للدلالات مع العديد من المجالات الآخرى من التحقيق، والتي تشمل المتقاربات والمعجمية وبناء الجملة، وعلم أصل الكلمة وآخرى، على الرغم من أن دلالات الألفاظ تعتبر مجال معرف جيداً في حد ذاته، غالباً مع الخصائص التركيبية.[3]
تعتبر الدلالات والمرجعية، في فلسفة اللغة، مجالات متصلة ببعضها. وتشمل المجالات الآخرى ذات الصلة كلاً من فقه اللغة، والتواصل، والسيميائية. وبالتالي تكون الدراسة الرسمية لعلم دلالات الألفاظ معقدة.
أحياناً ماتتعارض الدلالات مع بناء الجملة، وهي دراسة رموز اللغة (بدون الرجوع إلى معناها)، والبراغماتية، وهي دراسة العلاقات بين الرموز واللغة، ومعناها، ومستخدمين اللغة.[4]
تعتبر كلمة الدلالات في معناها الحديث أنها ظهرت لأول مرة بالفرنسية على صورة sémantique في كتاب مايكل بريل علم 1897، Essai de sémantique.
ويسمى علم دلالات الألفاظ في المفردات العلمية الدولية أيضا علم تطور دلالات الألفاظ.
يتميز نظام علم دلالات الألفاظ عن دلالات الألفاظ العامة لألفريد كورزبسكي، والتي تعتبر نظام للنظر في ردود فعل الدلالات للمنظمة البشرية كلها في بيئتها لبعض الأحداث، أو المزية أو غير ذلك.