علي في الأحاديث النبوية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في الأحاديث النبوية يوجد العديد من الأقوال عن الإمام علي المنسوبة إلى الرسول محمد. كان علي ابن عم وصهر الرسول محمد، ويُعرف أيضًا بأنه الخليفة الراشد الرابع عند السنة والإمام الأول عند الشيعة. كان الرسول محمد وعلي يتمتعان بعلاقة وثيقة، إذ نشأ علي في بيت النبي محمد عندما كان طفلاً، ولعب علي فيما بعد دورًا محوريًا في السنوات التكوينية للإسلام. تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفًا لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور. أكثر الأحاديث النبوية إثارة للجدل تم تسليمها في غدير خم عام 632 م وأعطى علي السلطة الروحية (الولاية) بعد النبي محمد، وفقًا للشيعة.[1]
هذه مقالة غير مراجعة. (أبريل 2024) |