قائمة معتقلي غوانتانامو
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة معتقلي غوانتانامو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اعتقلت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 779 معتقلاً إدارياً خارج نطاق القضاء في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا منذ فتح معسكرات الاعتقال في 11 يناير 2002، وانخفض العدد إلى 160 تقريبًا في ديسمبر 2013.[1] وفي 17 يناير 2017 أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ما زالت تعتقل 41 معتقلًا في غوانتانامو.[2][3][4] وفي مايو 2018 تم إعادة المعتقل هزاع الدربي إلى السعودية.[5] وفي مارس 2022 أٌعيد محمد مانع القحطاني إلى السعودية.[6] وفي 2 أبريل 2022 سلمت الولايات المتحدة سفيان برهومي للجزائر.[7] في 29 أكتوبر 2022 أعلنت أفرجت السلطات الأمريكية عنه باعتباره أكبر المعتقلين سنًا سيف الله باراشا وأعادته إلى بلاده باكستان، بعد قرابة 20 عاما من الاعتقال.[8] وفي فبراير 2023 أُعلن عن الإفراج عن الشقيقين الباكستانيين عبد الرحيم رباني ومحمد رباني، وفي 8 مارس 2023 أعلنت السلطات الأمريكية الإفراج عن المهندس السعودي غسان الشربي وترحيله إلى الرياض بعد قضائه 21 عاماً في معتقل غوانتانامو بشبه تورطه في أحداث 11 سبتمبر.[9] وأعلنت السلطات الأمريكية أن عدد المعتقلين الحالي هو 31 معتقلًا، أُدين منهم اثنان فقط.[10][11]
يقع معتقل غوانتانامو في خليج غوانتانامو، وهو سجن سيئ السمعة، بدأت السلطات الأمريكية باستعماله في سنة 2002، ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية في أقصى جنوب شرق كوبا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل غوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر.[12]
يلبس المعتقلون عادةً زيًا برتقاليًا أو أبيض، البرتقالي يلبسه المعتقلون الذين تسميهم الإدارة الأمريكية «غير مطاوعين» أي لا يستجيبون للأوامر أو اشتبكوا مع الحراس من قبل، والزي الأبيض للمعتقلين الذين تسميهم الإدارة الأمريكية «مطاوعون»، بينما يعتبر الزي البرتقالي هو الأشهر إعلاميًا.[13][14][15]
لم يكن هناك معلومات عن المعتقلين في غوانتانامو حتى بدأ موقع ويكيليكس والعديد من المنظمات الإخبارية المستقلة بنشر 779 وثيقة كانت سرية سابقًا تتعلق بالمعتقلين في 25 أبريل 2011.[16] وتتضمن الوثائق تقييمات سرية ومقابلات ومذكرات داخلية عن المعتقلين، والتي كتبتها قوة المهام المشتركة التابعة للبنتاغون، وخُتمت هذه الوثائق بالختم «سري».[17] وتشير التقارير الإعلامية حول هذه الوثائق إلى أن أكثر من 150 شخصًا بريئًا من الأفغان والباكستانيين منهم مزارعون وطهاة وسائقون قد احتجزوا لسنواتٍ دون توجيه اتهاماتٍ لهم.[18][19][20] كما تكشف الوثائق أيضًا أن بعضًا من المعتقلين لم يبلغوا السن القانوني مثل نقيب الله وهو صبي في عمر الرابعة عشر، ومنهم الطاعن في السن مثل محمد صادق وهو شيخ يبلغ من العمر 89 عامًا، ومنهم من يعاني من أمراض نفسية وحالة جسدية هشة.[21]
الأفغان هم أكثر المعتقلين في غوانتانامو بنسبة 29%، يليهم السعوديون بنسبة 19%، ثم اليمنيون بنسبة 15%، ثم الباكستانيون بنسبة 9%، ثم الجزائريون بنسبة 3%، بالإضافة إلى 50 جنسية أخرى.[22] وجميع المعتقلين مسلمون سنة.[23][24]