قضايا بيئية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
القضايا البيئية هي ما يتعلق بتأثيرات الإنسان الضارة على البيئة. الحفاظ على البيئة هي ممارسات تهدف لحماية البيئة الطبيعية على المستوى الفردي أو التنظيمي أو الحكومي، لصالح البيئة والبشر على حدٍ سواء. تعالج مفاهيم حماية البيئة والحركات الاجتماعية والبيئية القضايا البيئية من خلال الدعوة والتعليم والأنشطة.[1]
إن وجهات النظر المعروضة في هذه المقالة منحازة ثقافيًا أو جغرافيًا. (March 2020) |
تجاوزت نسبة ثاني أكسيد الكربون معدلات غازات الدفيئة (GHG) في الغلاف الجوي بنسبة 400 جزء في المليون (حيث يتجاوز إجمالي غازات الدفيئة "طويلة الأجل" نسبة 455 جزء في المليون) (تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بالمناخ). قد تكون كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي أعلى من حد العتبة الذي يمكن أن يسبب تغييراً في المناخ. ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تغير المناخ ليس مجرد تهديد مستقبلي بعيد. بل هو المحرّك الأساسي لتزايد الاحتياجات الإنسانية ونحن الآن نرى أثره. كما أن عدد الأشخاص المتضررين والأضرار التي تلحق بالبشر جراء الطقس المتطرف زاد بشكل لم يسبق له مثيل."[2] كما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:
- الكوارث المناخية آخذه في الارتفاع، ترتبط حوالي 70% من الكوارث الآن بالمناخ، وهذه النسبة ارتفعت من 50% خلال العقديين الماضيين.
- تتسبب هذه الكوارث في خسائر بشرية باهظة، فهي ذات ثمن باهظ. في العقد الماضي، تأثر أكثر من 2.4 مليار شخص بالكوارث المتعلقة بالمناخ، مقارنة بـ 1.7 مليار شخص في العقد السابق. ارتفعت كلفة الاستجابة للكوارث عشرة أضعاف بين عامي 1992 و2008
- من المحتمل أن تزداد كميات الأمطار الغزيرة المفاجئة المدمّرة والعواصف الاستوائية الشديدة والفيضانات المتكررة والجفاف، وكذلك ضعف المجتمعات المحلية في غياب إجراءات متضافرة قوية.[3]
تدمير البيئة الذي يسببه البشر هو مشكلة عالمية مستمرة. بحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عدد السكان في العالم بحوالي مليوني شخص، وبذلك يصل إجمالي سكان الكوكب إلى 9.6 بليون إنسان.[4] يمكن رؤية التأثيرات البشرية على الأرض بطرق مختلفة عديدة. أهمها ارتفاع درجة الحرارة، ووفقاُ لتقرير «مناخنا المتغيّر»، فإن الاحترار العالمي المستمر منذ 50 عاماً يرجع سببه الأساسي إلى الأنشطة البشرية.[5] منذ عام 1895, ارتفع معدل درجات الحرارة في الولايات المتحدة بين 1.3 و 1.9 درجة فهرنهايت، وقد حدثت معظم الزيادة منذ حوالي عام 1970.[5][6][7]