قطع القناة المنوية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قطع القناة المنوية أو استئصال الأسهر (بالإنجليزية: Vasectomy) [4] إجراء جراحي لتعقيم الذكور أو لمنع الحمل الدائم. في هذه العملية، يُقطع الأسهر الذكري ويُربط أو يُغلق لمنع الحيوانات المنوية من الدخول إلى الإحليل وبالتالي منع إخصاب الأنثى خلال الجماع. يُجرى قطع القناة المنوية عادةً في عيادة الطبيب الخاصة أو العيادة الطبية أو العيادة البيطرية عند إجرائها على حيوان، لا تتطلب الاستشفاء عادة لأن الإجراء ليس معقدًا والشقوق صغيرة والمعدات اللازمة روتينية.
قطع القناة المنوية | |
---|---|
الخلفية | |
النوع | تعقيم |
أول استعمال | 1899 (تجارب منذ 1785)[1] |
فشل (في السنة الأولى) | |
الاستعمال المثالي | 0.10%[2] |
الاستعمال النموذجي | 0.15%[2] "Vas-Clip" ما يقارب 1% |
الاستعمال | |
فترة التأثير | دائم |
المعكوسية | ممكن |
تذكير المستخدم | مطلوب عينة من السائل المنوي سلبية للتأكد من عدم وجود حيوانات منوية.[3] |
مراجعة العيادة | الجميع |
الإيجابيات والسلبيات | |
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا | لا |
الفوائد | لا يحتاج إلى تخدير عام. تكلفة أقل وأقل تدخلاً من ربط أنبوب فالوب للإناث. |
العواقب | التهاب موضعي مؤقت في الخصيتين، آلام الأعضاء التناسلية على المدى الطويل. |
هناك عدة طرق يمكن للجراح من خلالها إجراء قطع القناة المنوية، وكلها تسد (أي «تغلق») جانبًا واحدًا على الأقل من كل قناة أسهرية. للمساعدة في تقليل القلق وزيادة راحة المريض، يمكن تطبيق التخدير «دون إبرة» لدى الرجال الذين يبدون نفورًا من الإبر، في حين تساعد التقنيات «غير الباضعة» أو «مفتوحة النهاية» على تسريع زمن التعافي وزيادة فرصة التعافي الصحي.
نظرًا لبساطة العملية الجراحية، يستغرق قطع القناة المنوية عادةً أقل من ثلاثين دقيقة. بعد فترة نقاهة قصيرة في عيادة الطبيب (أقل من ساعة عادةً)، يُرسل المريض إلى المنزل للراحة. نظرًا لأن هذا الإجراء من التدخلات الجراحية المحدودة، يجد العديد من مرضى قطع القناة المنوية أنفسهم قادرين على استئناف سلوكهم الجنسي المعتاد في غضون أسبوع، والقيام بذلك دون أي انزعاج.
نظرًا لأن الإجراء يعتبر وسيلة دائمة لمنع الحمل ولا يمكن عكسه بسهولة، يُنصح الرجال عادةً بالنظر في تأثير النتيجة طويلة المدى لقطع القناة المنوية عليهم عاطفيًا وجسديًا. لا يُشجع الشباب غير المتزوجين على هذا الإجراء في كثير من الأحيان لأن فرصهم في الأبوة البيولوجية تهبط بشكل أو بآخر إلى الصفر تقريبًا، ولكن في النهاية يعود الأمر إلى راحتهم فيما يخص احتمال الرغبة في إنجاب طفل مع شريك. يندر إجراؤه على الكلاب (يظل الإخصاء، وهو إجراء مختلف، الخيار المفضل للتحكم في الإنجاب لدى فصيلة الكلاب)، في حين يُجرى بانتظام على الثيران.