كارثة الحبوب السامة في العراق 1971
حادثة تسمم جماعي بدأت في أواخر عام 1971 في العراق بسبب مادة ميثيل الزئبق التي كانت موجودة في الحبوب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كارثة الحبوب السامة في العراق 1971?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كارثة الحبوب السامة في العراق 1971، هي حادثة تسمم جماعي بدأت في أواخر عام 1971 بسبب مادة ميثيل الزئبق. حيث أن الحبوب التي استوردها العراق من الولايات المتحدة والمكسيك كانت تحتوي على مادة ميثيل الزئبق الذي يعمل مبيدًا للفطريات ولم تكن الشحنة معدة للاستهلاك البشري، إنما كانت مخصصة ومعدة بذورًا للزراعة فقط. ولكن هذه الحبوب السامة استهلكت غذاءً من قبل الفلاحين العراقيين المقيمين في المناطق الريفية، إذ يعود سبب ذلك إلى عدة عوامل، منها استعمال اللغة الأجنبية للكتابة على العلامات التعريفية بدلا من اللغة العربية، إضافة إلى تأخر توزيعها عن موسم نمو المحاصيل الزراعية، مما جعل الفلاحين يستعملونها في الطبخ وبدأ الناس يعانون من الخدران (تنمل الجلد)، والرنح (انعدام التنسيق الإرادي لحركة العضلات)، وفقدان البصر، إضافة إلى أعراض مشابهة لمرض داء ميناماتا الذي ظهر في اليابان. ولقد بلغ عدد الوفيات حوالي 650 شخص، ولكن الأرقام المقترحة لا تقل عن عشرة أضعاف هذا الرقم، وتعد حادثة عام 1971 أكبر حادثة تسمم بالزئبق في وقتها،[2] حيث بلغت ذروة حالات التسمم في شهري كانون الثاني وشباط وتوقفت في نهاية شهر آذار.
أوصت التقارير بعد الكارثة بتشديد الرقابة، وتحسين وضع العلامات التعريفية، وتسليم الحبوب المعالجة بالزئبق، إضافة إلى مشاركة واسعة من منظمة الصحة العالمية في رصد ومنع حوادث التسمم. كما أكدت التحقيقات على أن الخطر الأكبر يتعرض له الأجنة والأطفال الصغار بشكل خاص.