ليبرالية إسلامية
حركة فكرية وسياسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ليبرالية إسلامية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ظهرت العديد من الحركات الفكرية التي توصف بأنها ليبرالية إسلامية.[1][2][3][4] والتي تنظر إلى الإسلام بأنه ينادى بقيم الحرية وحقوق الإنسان والمساواة الليبرالية وفصل الدين عن الدولة وغيرها من المبادئ التي توصلت إليها الحضارة الغربية حديثا، بيد أنه نادى بها من قبل ذلك بزمن بعيد ومن قلب صحراء لم تعرف معنى الحضارة المدنية. فيرون أنه كحركة سياسية واجتماعية ودينية وفلسفية شاملة. وغالبا ما تدعو تلك الحركات للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذه الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد.[5][6]
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (مايو 2016) |
يؤكد المسلمون الليبراليون على تعزيز القيم التقدمية الغربية مثل الديمقراطية، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الإنسان، وحقوق المثليين والمغايرين جنسيًا، وحقوق المرأة، والتعددية الدينية، والزواج بين الأديان،[7] حرية التعبير، وحرية الفكر، وحرية الدين.[8] معارضة الثيوقراطية والرفض التام للإسلام السياسي والأصولية الإسلامية ويطالبون بدولة علمانية وليست إسلامية.[8] ونظرة حديثة في علم الكلام الإسلامي وأخلاقه والشريعة والثقافة والتقاليد والممارسات الشعائرية الأخرى في الإسلام . يؤكد الإسلام الليبرالي على إعادة تفسير الكتب الإسلامية من أجل الحفاظ على أهميتها في القرن الحادي والعشرين.[8] من ناحية أخري يري علماء الإسلام وبعض المسلمين أتباع الإسلام الليبرالي بأنهم "كفار" و"زنادقة"، وأن الإسلام والليبرالية نقيضان لا يجتمعان.[9][10][11][12]
وجد هذا التيار مجموعة كبيرة من الأفكار الليبرالية داخل الإسلام.[13][14] سماه البعض بـالإسلام الاجتهادي وسماه آخرون بالإسلام التقدمي، ولكن البعض الآخر يرى أن الإسلام الإصلاحي التقدمي والإسلام الليبرالي هما حركتان مختلفتان ضمن دين الإسلام.[15] ويرى آخرون أن الإسلام الليبرالي على أنه امتداد لحركة الإسلام التقدمي لتي بدأها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا وآية الله الشيخ إياد الركابي كمؤوسس للفكر الليبرالي في الإسلام وفي العصر الحديث.
تعتمد هذه الحركات على الفلسفة التي تعتمد بشكل كبير على الاجتهاد.[16] لا يعتمد الليبراليون المسلمون بالضرورة على التفسيرات الثقافية والتقليدية لفهم القرآن والحديث. والمسلمون الإصلاحيون عموماً يرون أنهم يعودون إلى مبادئ الأمة الإسلامية كما كانت في عصورها الأولى وعلى نية أخلاقية وتعددية من القرآن.[17] تستخدم حركة الإصلاح التوحيد باعتباره المبدأ المنظم للمجتمع البشري، ومبدأ تبني على أساسه المعرفة الدينية والتاريخ والميتافيزيقيا وعلم الجمال والأخلاق والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والنظام العالمي.[18]