ماناسا
إلهة أفعى في الأساطير الهندوسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماناسا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماناسا أو مانازا (بالإنجليزية: Manasa)،[ar 1] أو المَنَسا (بالأردية: منسا) وأيضًا، ماناسا ديفي (بالإنجليزية: Manasa - Devi)،[ar 2] هي الإلهة أو الرَّبَّة الأفعى وربَّة الثعابين في الأساطير الهندوسيَّة.[ar 3][1] عُبِدت وقُدِّسَت وما زالت تُعبد وتُقدَّس بشكل رئيسيٍّ في البنغال، وجهاركند، وأجزاء أخرى من شمال شرق الهند، وفي أوتاراخند على وجه الخُصوص؛ لأجل الوقاية والعلاج من لدغات الأفاعي وأيضًا من أجل الخُصوبة والرَّخاء والاِزدهار،[2] وتحظى بالشُّهرةِ في هذه الأماكن .[1] ماناسا هي أُمُّ «آستكا»(ب)، وشقيقة فاسوكي(ج) ،[2] ملك الناغا(د)،[ar 4] وزوجة الحكيم جراكارو(هـ) .[2] تُعرف أيضًا باسم «فِشاهرا»، و«نيتيا»، و«بادمافاتي» .[3][4]
ماناسا | |
---|---|
إلهة الأفاعي | |
(بالهندية: मनसा देवी)(أ) | |
أسماء أخرى | ماناسا ديفي، فِشاهرا، ونيتيا، وبادمافاتي |
الديفنغارية | मनसा |
نسخ حرفي من السنسكريتية | Manasā |
شريك | جراكارو |
مانترا | أُوم كليم شريم حريم عيم سوَحَ ديفي ماناسا |
أسلحة | الأفاعي، الثعابين |
زوجات | جراكارو |
الأشقاء | فاسوكي |
ذرية | آستكا |
مطية | أفعى، أوزة |
تعديل مصدري - تعديل |
تُشدِّد أساطيرُهَا على مِزاجِها السَّيِّئ وتعاسَتِها النَّاجِمانِ عن النبذِ الذي تتعرَّض له من قبل والدها شيفا وزوجها، وكراهيَّةِ زوجةِ أبيها، شاندي، زوجة شيفا، التي تمَاهَت مع بارفاتي في هذا السياق. وقد أُشير في العديد من النُّصوص المقدسة السابقة إلى أنَّ الحكيم كاشيابا هو والدها، وليس شيفا. ولأنَّها ذات نَسب مُختلطٍ فقد جُحِد وأُنكِر حقُّها في أنْ تنالَ الأُلوهيَّة المُطلقة، لذلك تركَّزت غاية ماناسا في أنْ تُرسِّخَ كُلِّيَّاً سُلطتَها بوصفِهَا إلهةً وأنْ تكسِب شيعةً من البشرِ المُتحمِّسين لهَا.[5] ولقد صُوِّرت ماناسا بأنَّها لطيفة تُجاه شيعتها ومُريديها، ولكنَّها غير مُتسامحةٍ مع الذين يُعربون عن رفضهم تقديسها وبالتالي عبادتها.[6]
تروي بعض النصوص التي هي في الأصل أناشيد تمدح ماناسا بإنَّها حين هبطت إلى الأرض برفقة مستشارتها نِتو تعرضت للسخرية والإزدراء من بعض الناس، فانتقمت منهم، وأجبرتهم على عبادتها. وفي سياق متصل، يُروى بإنَّ ماناسا خاضت ضد جيش المسلمين بقيادة الملك حسن وأخيه الأمير حسين معركة كبرى خرجت منها منتصرة، وتحول على إثرها الحاكمان المسلمان لعبادتها. ولكنها فشلت في كسب تاجر له معها مواقف ليكون من مريديها ما جعلها تُنزل به عقابًا شديدًا حتى تمكنت منه في نهاية المطاف.
يُحتفل بماناسا في مجموعة متنوعة من الأغاني والرقصات والدراما في القرى البنغالية المُختلفة.[7] وتُعبد عادة في مواسم الأمطار حيث تكون الأفاعي والثعابين نشطة وتخرج من جحورها وتشكل خطرًا على الناس الأمر الذي يدفعهم للتوجه لماناسا من أجل درء خطرها.