محمد عثمان الخشت
كاتب مصرى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمد عثمان الخشت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد عثمان الخشت مُفكر وكاتب مصري وأستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمُعاصرة،[1] يشغل حاليًا منصب رئيس جامعة القاهرة،[2] كرمته جامعة القاهرة في عيد العلم 2013 نظرًا لإسهاماته الأكاديمية والإدارية في الدراسات العليا والبحوث والمشروعات الثقافية.[3]
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. |
أستاذ دكتور | |
---|---|
محمد عثمان الخشت | |
رؤساء جامعة القاهرة الـ 25 | |
تولى المنصب 1 أغسطس 2017 | |
|
|
نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب | |
في المنصب 2016 – يوليو 2017 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد عثمان الخشت |
الميلاد | سنة 1964 (العمر 59–60 سنة) |
الإقامة | مصر |
الجنسية | مصر |
العرق | مصر |
نشأ في | مصر |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | فيلسوف |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
الجوائز | |
جائزة شخصية العام من السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية (2014) جائزة النشر العلمي الدولي من جامعة القاهرة (2013) جائزة زكي نجيب محمود (1986) و(1993) | |
تعديل مصدري - تعديل |
يُعتبر الخشت رائدًا في علم فلسفة الدين في العالم العربي، نظرًا للثقل الفكري والأكاديمي الذي يظهر في كتاباته التي أسست لهذا التخصص منذ بداية تسعينيات القرن العشرين، حيث مهد كتابه مدخل إلى فلسفة الدين (1993) لذلك. فقد استطاع التمييز بين العناصر العقلانية وغير العقلانية في الأديان، مُستندًا إلى المنهج العقلاني النقدي في كتبه المعقول واللا معقول في الأديان،تطور الأديان ونحو تأسيس عصر ديني جديد والعقل وما بعد الطبيعة، وموسوعته معجم الأديان العالمية. كما تُوجد مئات الآلاف الإشارات المرجعية لمؤلفاته في الدراسات والمواقع الغربية، جنبًا إلى جنب مع آلاف الاقتباسات من مُؤلفاته وتحقيقاته.[4] له مقالات فكرية ودينية وسياسية وفلسفية منشورة في عدد من المجلات والجرائد العربية الشهيرة مثل الأهرام المصرية والوطن المصرية والحياة اللندنية والمعرفة السُّعُودية والفيصل والدبلوماسي والوعي الإسلامي الكويتية والتسامح العمانية والرافد الإماراتية وإسلام أون لاين والأهرام المسائي وعالم الكتب وكتاب الجمهورية.
يجمع الخشت بين التعمق في التراث الإسلامي والفكر الغربي. وتقدم أعماله رؤية جديدة لتاريخ الفلسفة الغربية تتجاوز الصراع التقليدي منذ بداية العصور الحديثة.[5] وتتميز مُؤلفاته بالجمع بين المنهج العقلي والخلفية الإيمانية ونسج منهجًا جديدًا في فنون التأويل يجمع بين التعمق في العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية وتاريخ الأديان والفلسفة. وبلغت مُؤلفاته عدد (41) كتابًا منشورًا و(24) كتابًا مُحققًا من التراث الإسلامي، مع عدد (28) من الأبحاث العلمية المُحكمة المنشورة، و(12) دراسات منشورة في مجلات عربية. وصدر أول كتاب منشور له عام 1982. وصدرت أربعة كتب عن فكره وإسهاماته العلمية باللغة العربية والإنجليزية، كتبها عشرات من أساتذة الجامعات المصرية والعربية ومُحررون أجانب. فيما صدر عنه وحول فكره أكثر من 78 بحثًا علميًا مُحكمًا. وقد تُرجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى مثل الألمانية والإنجليزية والإندونيسية. وأشرف الخشت على أكثر من 30 رسالة ماجستير ودكتوراه، وكان أخرها النزعة التنويرية عند محمد عثمان الخشت..دراسة في فلسفة الدين، وتُناقش الدراسة رؤيته لتطوير العقل الديني وتأسيس فلسفة جديدة للدين. كما قام الخشت أيضًا بتحكيم ومُناقشة عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث وترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين بمصر والعالم العربي. كما شارك في أكثر من 40 مُؤتمر علمي ودولي، ونظم وشارك في تنظيم 100 مُؤتمرًا دوليًا ومحليًا.[6]
الخشت هو صاحب نظرية جديدة في تطور الأديان قدمها في كتابه تطور الأديان، وفيه تمكن الخشت من تقديم أول مُقارنة شاملة بين الأديان والفلسفات من منظور نظريات التطور، تجمع بين الوصف العلمي والتحليل الفلسفي والنقد العقلي المُلتزم بمعايير المنطق، ونجح في توظيف تلك المعايير في أشكالها الأكثر تطورًا في عصر الحداثة وما بعد الحداثة. وقدم الخشت مشروعًا جديدًا لتجديد الفكر الديني قائم على العقلانية النقدية، حيث يرى ضرورة تطوير علوم الدين، وليس إحياء علوم الدين القديمة. ودعا الخشت إلى صياغة خطاب ديني جديد بدلًا من تجديد الخطاب الديني القديم، وأعاد الخشت كتابة علوم الحديث في صيغة عصرية، كما أعاد تأويل موقف الشريعة من قضايا المرأة منذ ثمانينات القرن العشرين.[1]
صنفه كرسي اليونسكو للفلسفة في موسوعة الفلاسفة العرب المعاصرين الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة 2017.[7] وقد اُختير شخصية العام 2014 بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السُّعُودية . وحصل على سبع جوائز علمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وجائزة في النشر الدَّوْليّ، وجائزة الأستاذ المثالي من كُلِّيَّة الآداب عام 2010، وجائزة الأستاذ المثالي من نادي أعضاء هيئة التدريس باختيار من هيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب عام 2010.[8]