مخمل (رواية)
رواية من تأليف حزامة حبايب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مخمل (رواية)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مُخْمَل هي رواية من تأليف الأديبة الفلسطينية حزامة حبايب، نُشرتْ عام 2016.[2] حازت الرواية على جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017، التي تمنحها دار النشر في الجامعة الأمريكية في القاهرة. تصور الرواية عدّة نساء فلسطينيات يعِشْن قصص حبّ مأساوية في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن. في مخمل، تدخل حزامة حبايب المخيم الفلسطيني عبر مقاربة سردية مختلفة تماماً عن كل ما عداها، ما يشكل عالماً جديداً على الرواية الفلسطينية، من خلال تصوير مؤثر يجرّد المخيم الفلسطيني من الأسطرة، مسلطة الضوء على مفرداته ومكوناته القاسية، مبرزة الهموم الإنسانية والعاطفية للنساء والرجال، بعيداً عن التنظير الأخلاقي.[3][4][5]
مخمل | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | حزامة حبايب |
البلد | فلسطين |
اللغة | عربية |
الناشر | المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
تاريخ النشر | كانون الأول 2016 |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 361 |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يحيل عنوان الرواية: «مخمل» إلى النوع المُفضّل من الأقمشة لواحدة من الشخصيّات الرئيسية في الرواية تُدعى السِّت «قمر»، وهي أرملة وحيدة تمارس مهنة الخياطة. تلتقي «حوّا» –الشخصيّة الرئيسية في الرواية– بالستّ قمر، وتُمْسي الثانية أشبه بالعّرابة للأولى. إلى جانب حرفة الخياطة، تتعلّم حوّا من الستّ قمر الكثير عن الحياة، كأغنيات فيروز، وأطقم الخزف المزينة بنقوش روميو وجولييت وأنواع الأقمشة وروائحها والمزاج العاطفي الذي تقترن به هذه الأقمشة، في مقدمتها المخمل كنوع أثير وغالٍ. ومع مضي الوقت، تنتقل عدوى حُب المخمل من المُعلمّة إلى التلميذة.[6]
بخلاف مُعظم الروايات العربية ذات المحتوى الذي يتطرق إلى فلسطين، سواءً أكان التطرق بشكلٍ كبير أو محدود، تكاد رواية «مخمل» أن تخلو من أي مواضيع سياسية أو وطنية تتعلق بالقضية الفلسطينية؛ بل تُوظّف النصّ السرديّ لتصوير الأبعاد الإنسانية الصّرفة لعامّة الفلسطينين والفلسطينيات بذكْرٍ شبه معدوم للسياسة. فقد وَصَف الدكتور رشيد العناني، أحد أعضاء لجنة اختيار جائزة نجيب محفوظ للأدب، الرواية قائلاً: هي ليست رواية عن القضية السياسية أو المقاومة أو حلم العودة؛ بل هي رواية عن عامّة الفلسطينيين الذين يخوضون غمار حيواتهم في الكواليس من دون أن يثيروا اهتمام أحد ومن دون توثيق لهم، بينما تحتل دراميات السياسة واجهة المسرح."[4][7]