مركبات كهربائية قابلة للشحن الخارجي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المركبة الكهربائية القابلة للشحن الخارجي، أي مركبة من مركبات الطرق والتي يمكن إعادة شحنها من مصدر كهرباء خارجي، مثل مقابس الحائط، والكهرباء المخزنة في حزم البطاريات القابلة لإعادة الشحن التي تساهم في دفع العجلات.[1][2][3] المركبات الكهربائية القابلة للشحن مجموعة فرعية من المركبات الكهربائية التي تشمل السيارات الكهربائية بالكامل أو السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والمركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي.
تُصنف المركبات الكهربائية القابلة للشحن الخارجي على أنها مركبات طاقة جديدة. بدأت مبيعات الإنتاج الضخم من السيارات القابلة للشحن الخارجي من قبل شركات صناعة السيارات الكبرى في أواخر ديسمبر 2010، مع تقديم نيسان ليف الكهربائية بالكامل وشيفروليه فولت الهجينة القابلة للشحن.
تتمتع السيارات الموصولة بالكهرباء بالعديد من الفوائد مقارنة بالمركبات ذات محرك الاحتراق الداخلي التقليدية. تتميز المركبات الكهربائية بالكامل بتكاليف تشغيل وصيانة أقل، وتتسبب بنسبة أقل من تلوث الهواء المحلي أو قد لا ينتج عنها تلوث على الإطلاق، إذ تقلل الاعتماد على البترول وقد تقلل بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، اعتمادًا على الكهرباء. تستحوذ المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي على معظم هذه الفوائد عندما تعمل في الوضع الكهربائي الكامل.
حققت المبيعات العالمية التراكمية لسيارات الركاب القانونية الكهربائية القابلة للشحن، والمركبات الخفيفة متعددة الأغراض علامة المليون وحدة في سبتمبر 2015،[4] و5 ملايين في ديسمبر 2018،[5] و10 ملايين وحدة في عام 2020.[6] لم يمثل قطاع السيارات الكهربائية القابلة للشحن- على الرغم من النمو السريع الذي نشهده- سوى 1 من كل 200 مركبة بمحرك (0.48%) على طرق العالم بحلول نهاية عام 2019، والتي شكلت الكهرباء النقية 0.32% منها.[7]
أُدرجت تسلا مودل 3 كأكثر سيارة كهربائية مبيعًا في العالم من ناحية أهليّتها على الطرق السريعة خلال التاريخ، مع مبيعات عالمية بلغت أكثر من 800000 وحدة منذ إنشاءها، تليها نيسان ليف التي بلغت مبيعاتها 500000 [8] وحدة بحلول ديسمبر 2020. تعدّ ميتسوبيشي أوتلاندر PHEV السيارة الهجينة الأكثر مبيعًا على الإطلاق في العالم، إذ بلغت مبيعاتها العالمية 270,000 وحدة حتى ديسمبر 2020.[9][10][11]
احتوت الصين على أكبر مخزون في العالم من سيارات الركاب القانونية الكهربائية القابلة للشحن والمعدة للطرق السريعة، إذ بلغ عددها 4.5 مليون وحدة بحلول ديسمبر 2020، ممثلة 42% من المخزون العالمي من السيارات الكهربائية القابلة للشحن.[12][13] احتلت أوروبا المرتبة التالية بأكثر من 3.2 مليون سيارة ركاب قابلة للشحن مع نهاية عام 2020، أي ما يمثل حوالي 30% من المخزون العالمي.[12][14][15] بلغ إجمالي المبيعات التراكمية للولايات المتحدة حوالي 1.8 مليون سيارة قابلة للشحن بحلول ديسمبر 2020.[16]
أصبحت ألمانيا اعتبارًا من ديسمبر 2020 الدولة الأوروبية الرائدة، إذ بلغت مبيعاتها التراكمية حوالي 700000 من السيارات القابلة للشحن والمسجلة منذ عام 2010، كما أنها قادت المبيعات في القارة في عامي 2019 و2020.[17][18] تتمتع النرويج بأعلى معدل نفاذ إلى السوق بالنسبة للفرد في العالم، وحققت أيضًا في عام 2020 أكبر حصة سوقية سنوية مسجلة في السوق للمنتجات القابلة للشحن على الإطلاق، ما يقارب 75% من مبيعات السيارات الجديدة.[19][20] أصبحت النرويج في أكتوبر 2018، أول دولة تكون فيها كل سيارة من عشر سيارات مسجلة هي سيارة كهربائية قابلة للشحن، وقد تجاوز مخزونها الإضافي المستخدم 15% في عام 2020.[21][22]