معركة بلاط الشهداء
معركة بين الفرنجة والأمويين في فرنسا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة بلاط الشهداء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معركة بلاط الشهداء أو معركة تور (بالإنجليزية: Battle of Tours) أو معركة بواتييه (بالفرنسية: Bataille de Poitiers) هي معركة دارت في رمضان 114 هـ/ أكتوبر 732م[3][4] في مكان يقع بين مدينتي بواتييه وتور الفرنسيتين، وكانت بين قوات مسلمين تحت لواء الدولة الأموية،[5] بقيادة والي الأندلس عبد الرحمن الغافقي من جهة، وقوات الفرنجة والبورغنديين[6][7] بقيادة شارل مارتل(4) من جهة أخرى، وانتهت بانتصار قوات الفرنجة وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده عبد الرحمن الغافقي.
معركة بلاط الشهداء | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الفتح الإسلامي لبلاد الغال | |||||||||
رسم غربي قديم لمعركة بلاط الشهداء يصور شارل مارتيل (على ظهر الجواد الأبيض) مواجهة عبد الرحمن الغافقي (باليمين) في المعركة. | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الفرنجة الميروفنجيون(4) | الدولة الأموية | ||||||||
القادة | |||||||||
شارل مارتل أودو دوق أقطانيا |
عبد الرحمن الغافقي ⚔ | ||||||||
القوة | |||||||||
متفاوتة 15,000 - 20,000 واخرى تقول 30,000 - 80,000 [1] |
20,000 – 25,000 وتقديرات أخرى تقول أكثر من 80,000 مع 50,000 غير أكيدة.[1]
مصادر عربية: تقريبا 50,000 في بداية المعركة. | ||||||||
الخسائر | |||||||||
تقريبا 1,500 والمصدر غير دقيق | تقريبا 12,000 والمصدر غير دقيق[2] | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
اعتبر مؤرخو الفرنجة في القرن التاسع، نتيجة المعركة حكم إلهي لصالح الفرنجة، كما اكتسب شارل مارتل من حينها لقبه "Martellus" الذي يعني المطرقة.[8][9] تفاصيل المعركة من حيث الموقع وأعداد القوات المشاركة من الطرفين لا يمكن تحديدها على وجه الدقة. إلا أنه من المؤكد، أن قوات الفرنجة انتصرت في المعركة دون أن يكون لديهم سلاح فرسان.[10] أشاد المؤرخون المسيحيون المتأخرون في فترة ما قبل القرن العشرين بشارل مارتل وعدّوه بطل المسيحية، واصفين المعركة بنقطة التحول الحاسمة في الكفاح ضد الإسلام، مما حفظ المسيحية كديانة لأوروبا.[11] وفقًا للمؤرخ العسكري الحديث فيكتور ديفيس هانسون، فإن معظم مؤرخي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، رأوا أن المعركة أوقفت المد الإسلامي في أوروبا.[12] لذا عدّها رانكه علامة فارقة في واحدة من أهم الحقب في تاريخ العالم.[13]
وعلى النقيض، انقسم المؤرخون الحديثون الآخرون حول أهمية المعركة، واختلفوا حول ما إذا كان الانتصار معقولاً ليكون سببًا لإنقاذ المسيحية وإيقاف الفتح الإسلامي لأوروبا. إلا أن المعركة أسهمت في تأسيس الإمبراطورية الكارولنجية وهيمنة الفرنجة على أوروبا في القرن التالي. ويتفق معظم المؤرخين على أن نشأة القوة الفرنجية في أوروبا الغربية حددت مصير القارة، وأن هذه المعركة أكدت سلطتها.[14]