موقعة جبل فيرير
معركة قامت بها حملة نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية بين فرقة من الجيش الكندي والجيش الألماني النازي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول موقعة جبل فيرير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشير موقعة جبل ڨيرير (بالفرنسية: Bataille de la crête de Verrières) إلى معركة أثناء حملة نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية حيث دارت في الفترة ما بين 19 إلى 25 يوليو 1944 بإقليم كالفادوس في فرنسا.[1] والتي دارت بين اثنين من فرق المشاة الكندية بدعم من الفرقة المدرعة الكندية 2 إلى جانب الحلفاء من جهة وثلاث فرق من وحدات شوتزشتافل الألمانية للبانزر أو المدرعات من جهة أخرى.[2] كانت المعركة واحدة من المحاولات البريطانية والكندية لتخفيف الضغط الألماني على كاين، كما تُعد جزءًا من معركة الأطلسي (18-21 يوليو) وعملية صحوة الربيع (25-27 يوليو).[3]
موقعة جبل فيرير | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من عمليتا الأطلسي والربيع | |||||||||
جنودٌ كنديُّون تحت القصف في قرية فلوري سور أورنيه خِلال الساعات الأولى من يوم 25 يوليو 1944 | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
كندا | ألمانيا النازية | ||||||||
القادة | |||||||||
غاي سيموندز تشارلز فولكس |
غونثر فون كلوج يوزاف ديتريش كورت ماير فيلهلم بيترش | ||||||||
القوة | |||||||||
كتيبتا مشاة، لواء مدرعات |
لوائي دبابات بانزر بقايا لواء دبابات بانزر كتيبة مشاة | ||||||||
الخسائر | |||||||||
800 قتيل[a] 2,000 مصاب أو أسير |
غير معلوم[a] | ||||||||
ملاحظات | |||||||||
^[a] انظر التفاصيل في قسم الخسائر البشرية | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان مرتفع جبل ڨيرير هو الهدف الرئيسي للحلفاء، ذلك الموقع الذي يطل على طريق كاين-فاليز. كانت قمة ڨيرير بمثابة موقع الدفاع لقدامي المحاربين الألمان الذين تم الدفع بهم من كاين وقاموا بتأسيس موقع دفاعي قوي. وطوال تلك المعركة التي استمرت لستة أيام حاولت كلا من القوات البريطانية والكندية الرئيسية، مرارًا وتكرارًا، الاستيلاء على قمة ڨيرير. كما كانت مراعاة القوات الألمانية والسلطات لقواعد الدفاع إلى جانب الهجمات المضادة من قبل وحدات بانزر للمدرعات أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الحلفاء الذين لم يحققوا مكاسب إستراتيجية حقيقة.[4]
فيما يتعلق بكندا، تم الاستشهاد بتلك المعركة كمثال للأخطاء التكتيكية والإستراتيجية التي عرفت بها، كان من أبرزها هجوم يوم 25 يوليو لقوات المشاة الكندية المعروفة ببلاك وتش.[5] ولم تتكبد أي فرقة كندية خسائر مربية في يوم واحد منذ إنزال دياب 1942. ويُعد هذا الاعتداء واحدًا من أكثر الواقائع المثيرة للجدل في التاريخ العسكري الكندي.[6][7][8]