بوابة:الحرب العالمية الثانية
بوابة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحرب العالميّة الثانية هي نزاع دولي مدمّر بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و1 سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في عام 1945 باستسلام اليابان. قوات مسلحة من حوالي سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وأرضية. تعدّ الحرب العالميّة الثانية من الحروب الشموليّة، وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً لاتساع بقعة الحرب وتعدّد مسارح المعارك والجبهات، شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي، فكانت أطراف النزاع دولاً عديدة والخسائر في الأرواح بالغة، وقد أزهقت الحرب العالمية الثانية زهاء 70 مليون نفسٍ بشريةٍ بين عسكري ومدني. تكبّد المدنيون خسائر في الأرواح إبّان الحرب العالميّة الثانية أكثر من أي حرب عبر التاريخ، ويُعزى السبب للقصف الجوي الكثيف على المدن والقرى الذي ابتدعه الجيش البريطاني بمجرد وصول ونستون تشرتشل إلى السلطة ورد عليه الجيش النازي بالمثل، فسقط من المدنيين من سقط من كلا الطرفين، أضف إلى ذلك المذابح التي ارتكبها الجيش الياباني بحق الشّعبين الصيني والكوري إلى قائمة الضحايا المدنيين ليرتفع عدد الضحايا الأبرياء والجنود إلى 51 مليون قتيل، أي ما يعادل 2% من تعداد سكان العالم في تلك الفترة. هناك 9٬258 مقالة عن الحرب العالمية الثانية حتى الآن تُشير موقعة جبل ڨيرير (بالفرنسية: Bataille de la crête de Verrières) إلى معركة قامت بها حملة نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية حيث دارت في الفترة ما بين 19 إلى 25 يوليو 1944 بإقليم كالفادوس في فرنسا. والتي دارت بين اثنين من فرق المشاة الكندية بدعم من الفرقة المدرعة الكندية 2 إلى جانب الحلفاء من جهة وثلاث فرق من وحدات شوتزشتافل الألمانية للبانزر أو المدرعات من جهة أخرى. كانت المعركة واحدة من المحاولات البريطانية والكندية لتخفيف الضغط الألماني على كاين، كما تُعد جزءًا من معركة الأطلسي (18-21 يوليو) وعملية صحوة الربيع (25-27 يوليو). كان مرتفع جبل ڨيرير هو الهدف الرئيسي للحلفاء، ذلك الموقع الذي يطل على طريق كاين-فاليز. كانت قمة ڨيرير بمثابة موقع الدفاع لقدامي المحاربين الألمان الذين تم الدفع بهم من كاين وقاموا بتأسيس موقع دفاعي قوي. وطوال تلك المعركة التي استمرت لست أيام حاولت كلا من القوات البريطانية والكندية الرئيسية، مرارًا وتكرارًا، الاستيلاء على قمة ڨيرير. كما كانت مراعاة القوات الألمانية والسلطات لقواعد الدفاع إلى جانب الهجمات المضادة من قبل وحدات بانزر للمدرعات أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الحلفاء الذين لم يحققوا مكاسب إستراتيجية حقيقة. فيما يتعلق بكندا، تم الاستشهاد بتلك المعركة كمثال للأخطاء التكتيكية والإستراتيجية التي عرفت بها، كان من أبرزها هجوم يوم 25 يوليو لقوات المشاه الكندية المعروفة ببلاك وتش. ولم تتكبد أي فرقة كندية خسائر مربية في يوم واحد منذ إنزال دياب 1942. ويُعد هذا الاعتداء واحدًا من أكثر الواقائع المثيرة للجدل في التاريخ العسكري الكندي. لم يتم الإعلان عن الخسائر في صفوف الحلفاء خلال هذه المعركة، إلا أنه يمكن تقديرها من خلال العمليتين التي قامت بهما قوات الحلفاء. حيث بلغ حجم الخسارة خلال عملية الأطلسي حوالي 1349 قتيلاً وجريحاً من بينهم 300 قتيل، في حين أن معركة صحوة الربيع أودت إلى مقتل 500 جندياً فضلاً عن 1000 من الجرحي والأسرى. استنادًا إلى هذه الأرقام؛ قدر المؤرخون أن القوات الكندية فقدت حوالي 800 من رجالها إلى جانب 2000 آخرين من الجرحي والأسرى. وتم دفن قتلى القوات الكندية بمقبرة بريتفيل-سير-ليز العسكرية التي تقع بين كاين وفاليز.
جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (بالجورجية იოსებ ბესარიონის ძე სტალინი بالروسية: Иосиф Виссарионович Сталин؛ الكنية الأصلية: جوغاشفيلي) (18 ديسمبر 1878 - 5 مارس 1953) هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي. عرف بقسوته وقوته وأنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى. وُلد ستالين في مدينة غوري في الإمبراطورية الروسية لإسكافي يدعى "بيسو"، وأم فلاحة تدعى "إيكاترينا". تقلّد ستالين منصب المفوّض السياسي للجيش الروسي في فترة الحرب الأهلية الروسية وفي فترة الحرب الروسية البولندية، وتقلّد أرفع المناصب في الحزب الشيوعي الحاكم والدوائر المتعددة التابعة للحزب. وفي العام 1922، تقلّد ستالين منصب الأمين العام للحزب الشيوعي وحرص ستالين على أن يتمتع منصب الأمين العام بأوسع أشكال النفوذ والسيطرة.
اشتعال حاملة الطائرات الأمريكيَّة يو إس إس بنكرهيل بعد أن أصابتها طائرتا كاميكازي في غضون ثلاثين ثانية
|