محطة الفضاء الدولية
محطة فضائية معيارية في مدار أرضي منخفض / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محطة الفضاء الدولية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المحطة الفضائية الدولية (بالإنجليزية: International Space Station اختصاراً (ISS))، هي محطة فضائية معيارية (قمر صناعي قابل للسكن) في مدار أرضي منخفض. وهو مشروع تعاوني متعدد الجنسيات يضم خمس وكالات فضاء مشاركة وهي: ناسا (الولايات المتحدة)، وكالة الفضاء الروسية - روسكوزموس (روسيا)، جاكسا (اليابان)، وكالة الفضاء الأوروبية (أوروبا)، وكالة الفضاء الكندية (كندا).[8][9] تُحدد ملكية واستخدام المحطة الفضائية بموجب المعاهدات والاتفاقيات الحكومية الدولية.[10]
محطة الفضاء الدولية | |
---|---|
صورة لمحطة الفضاء الدولية (ISS) يوم 23 مايو 2010 كما ظهرت من المكوك الفضائي المغادر أتلانتيس خلال مهمة STS-132. | |
المشغل | ناسا، ووكالة الفضاء الاتحادية الروسية، ووكالة الفضاء الأوروبية، ومنظمة استكشاف الفضاء اليابانية، ووكالة الفضاء الكندية[1] |
مواصفات وإحصائيات | |
الرمز التعريفي | 1998-067A |
رمز النداء | Alpha, Station |
عدد أفراد الطاقم | السعة القصوى: 6 حالياً على متنها: 6 (إكسبيديشن 58) |
تاريخ الإطلاق | 20 نوفمبر، 1998 |
منصة الإطلاق | مركز بايكونور الفضائي مركز كينيدي للفضاء |
الكتلة | 419,455 كيلوغرام تقريباً |
الطول | 72.8 متر |
العرض | 108.5 متر |
الارتفاع | 20 متر |
الحجم | 916 متر مكعب |
الضغط الداخلي | 101.3 باسكال |
نقطة الحضيض | 409 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر |
نقطة الأوج | 416 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر |
زاوية الميل | 51.65 درجة |
متوسط السرعة | 7.66 كيلومتر/ثانية (27,600 كيلومتر/ساعة) |
زمن المدار | 92.69 دقيقة |
مدة الرحلة | 9317 (24 مايو) |
فترة شغل الطاقم للمحطة | 8604 (24 مايو) |
العدد الإجمالي للمدارات | 113,456 اعتبارًا من سبتمبر 2018[تحديث][2] |
دوّنت الإحصائيات اعتباراً من يوليو، 2016 (ما لم يذكر خلاف ذلك) | |
مراجع الإحصائيات: [2][3][4][5][6][7] | |
عناصر وأجزاء المحطة اعتباراً من يونيو 2021 | |
تعديل مصدري - تعديل |
تعمل المحطة كمختبر لأبحاث بيئة الفضاء والجاذبية الصغرى إذ يتم إجراء البحث العلمي في علم الأحياء الفلكي وعلم الفلك وعلم الأرصاد الجوية والفيزياء ومجالات أخرى.[11][12][13] تعد محطة الفضاء الدولية المكان المناسب لاختبار أنظمة المركبات الفضائية والمعدات اللازمة للبعثات المحتملة طويلة الأمد في المستقبل إلى القمر والمريخ.[14]
انبثقت فكرة إنشاء برنامج محطة الفضاء الدولية من مشروعين: الأول لناسا اسمه (Space Station Freedom) وهو اقتراح أمريكي صمم عام 1984 بهدف بناء محطة تتحرك في مدار حول الأرض وتكون مأهولة بشكل دائم،[15] أما المشروع الثاني المعاصر للأول فكان مشروع (مير 2 [الإنجليزية]) السوفيتي-الروسي الذي اقترح عام 1976 بأهداف مماثلة.
محطة الفضاء الدولية هي المحطة الفضائية التاسعة التي تسكنها أطقم فضائية، فقد سبقها عدة محطات صنعت من قبل برامج ساليوت وألماز ومحطة مير السوفيتية (الروسية لاحقًا) ومحطة سكاي لاب الأمريكية. محطة الفضاء الدولية هي أكبر محطة من صنع الإنسان في الفضاء وأكبر قمر صناعي في مدار أرضي منخفض، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بشكل منتظم من سطح الأرض.[16][17] تحافظ محطة الفضاء الدولية على مدار متوسط ارتفاعه 400 كيلومتر (250 ميل) عن طريق ما يسمى بمناورات الإرتفاع تستخدم فيها المحطة المحركات المثبتة على وحدة الخدمة (زفيزدا [الإنجليزية]).[18] تدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض في حوالي 93 دقيقة، لتكمل 15.5 دورة في اليوم.[19]
تنقسم المحطة إلى قسمين: الجزء المداري الروسي [الإنجليزية] (ROS) الذي تديره روسيا، والجزء المداري للولايات المتحدة [الإنجليزية] (USOS) الذي يتم تشغيله من قبل الولايات المتحدة بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى، وافقت وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) على استمرار تشغيل الجزء المداري الروسي [الإنجليزية] من المحطة حتى عام 2024، بعد أن كانت قد اقترحت سابقًا استخدام عناصر من هذا الجزء لبناء محطة فضائية روسية جديدة تسمى (أوبسيك [الإنجليزية]).
أطلقت أولى أجزاء محطة الفضاء الدولية في عام 1998، ووصلت أول بعثة لرواد فضاء على المدى الطويل إلى المحطة في 2 نوفمبر 2000 أي بعد ثلاثة أيام تقريبا من إطلاقهم من ميناء بايكونور الفضائي في 31 أكتوبر 2000، ومنذ ذلك الحين ظلت محطة الفضاء الدولية مأهولة بالبشر بشكل مستمر لمدة 21 عامًا و 86 يومًا، وهي أطول فترة متواصلة للوجود البشري في مدار أرضي منخفض، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 9 سنوات و 357 يومًا الذي سجلته محطة مير الفضائية الروسية.
أضيفت أحدث وحدة مضغوطة رئيسية (وهي وحدة نايوكا [الإنجليزية]) إلى المحطة في عام 2021، أي بعد ما يزيد قليلاً عن عشر سنوات من إضافة الوحدة الرئيسية السابقة ليوناردو (وحدة فضائية) [الإنجليزية] في عام 2011. يتم بشكل مستمر تطوير وتوسعة المحطة، مع إضافة أول جزء فضائي تجريبي قابل للنفخ في عام 2016، والعديد من العناصر الروسية الجديدة الرئيسية المقرر إطلاقها اعتبارًا من عام 2021.
في يناير 2022، مُدد تصريح تشغيل المحطة حتى عام 2030، وتأمنت السيولة المالية حتى ذلك العام. كانت هناك دعوات لخصخصة عمليات محطة الفضاء الدولية بعد ذلك التاريخ لمتابعة مهمات القمر والمريخ المستقبلية، حيث قال مدير ناسا السابق جيم بريدينستاين:[20] «نظرًا لقيود ميزانيتنا الحالية ، إذا أردنا الذهاب إلى القمر وأردنا الذهاب إلى المريخ ، فإننا بحاجة إلى الاستثمار في المدار الأرضي المنخفض لتوفير السيولة المالية والانتقال إلى الخطوة التالية».
تتكون محطة الفضاء الدولية من وحدات سكنية مضغوطة، دعامات هيكلية، ألواح شمسية ضوئية، مشعات حرارية [الإنجليزية]، منافذ لرسو والتحام السفن الفضائية وأذرع آلية. أطلقت الوحدات الرئيسية لمحطة الفضاء الدولية بواسطة صواريخ بروتون وسايوز الروسية ومكوكات الفضاء الأمريكية.[21] تتم خدمة المحطة من قبل مجموعة متنوعة من المركبات الفضائية الزائرة مثل المركبات الروسية سايوز وبروغريس، وشركة نورثروب جرومان الأمريكية لأنظمة الفضاء (سيغنوس)،[22] وسابقًا مركبة النقل الآلية الأوروبية (ATV)، ومركبة النقل (إتش 2 [الإنجليزية]) الفضائية اليابانية،[8] ومركبة سبيس إكس دراجون الأمريكية. تتميز مركبة دراجون الفضائية بقدرتها على إعادة الحمولة المضغوطة إلى الأرض، والتي تُستخدم على سبيل المثال لإعادة إجراء التجارب العلمية على الأرض لمزيد من التحليل.
حتى أغسطس عام 2021، زار محطة الفضاء الدولية 244 رائد فضاء وسائح فضاء من 19 دولة مختلفة، والكثير منهم قام بزيارات متكررة، وهؤلاء الأشخاص هم: 153 أمريكيًا و50 روسيًا و9 يابانيين و8 كنديين و5 إيطاليين و4 فرنسيين و3 ألمان وبرازيلي واحد وإماراتي واحد (سلطان النيادي) وسعوديان (ريانة برناوي وعلي القرني).[23]