أسماء بنت أبي بكر
صحابية عظيمة من السابقين الأولين في الإسلام، وهي ابنة أبي بكر الصديق، وزوجة الزبير بن العوام، وأخت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أسماء بنت أبي بكر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أسماء بنت أبي بكر (27 ق.هـ - 73 هـ / 595 - 692 م)، هي صحابية من السابقين الأولين في الإسلام، وهي ابنة أبي بكر الصديق، وزوجة الزبير بن العوام،[1] وأخت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، وكانت أسنَّ من عائشة ببضع عشرة سنة، وهي أم عبد الله بن الزبير الذي بويع له بالخلافة، وأول مولود للمهاجرين بالمدينة.[2] لُقبت بذات النطاقين؛ لأنها شقَّت نطاقها وربطت به سفرة النبي محمد وأبي بكر حين خرجا مهاجرين إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة.[3]
أسماء بنت أبي بكر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 ق.هـ / 595م مكة |
الوفاة | 73 هـ/ 692 مكة |
اللقب | ذات النطاقين |
الديانة | الإسلام |
الزوج | الزبير بن العوام |
الأولاد | |
الأب | أبو بكر الصديق |
الأم | قتيلة بنت عبد العزى |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
النسب | قريش |
تاريخ الإسلام | منذ بداية الإسلام |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة اليرموك |
سير أعلام النبلاء/أسماء بنت أبي بكر - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
تزوجت الزبير بن العوام، وهاجرت معه وهي حامل بعبد الله إلى المدينة المنورة، ولدت أسماء خمسة أولاد هم: عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وثلاث بنات هن: خديجة الكبرى، أم الحسن، عائشة.[4] شهدت معركة اليرموك مع ابنها وزوجها،[3] ثم طلقها الزبير. عاشت أسماء إلى أن وَلي ابنها الخلافة ثم إلى أن قتل، وصارت كفيفة، وماتت وقد بلغت مائة سنة، وهي أخر المهاجرات وفاةً. روت عدة أحاديث، ومسندها ثمانية وخمسون حديثًا، واتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.[5]