عائشة بنت أبي بكر
زوجة الرسول مُحمَّد وابنة أبي بكر الصدِّيق أوَّل الخُلفاء الراشدين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عائشة بنت أبي بكر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ التَّيْمِيَّةُ الْقُرَشِيَّةُ (توفيت سنة 58 هـ/678م) ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين، والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها. وهي بنت الخليفة الأول للنبي محمد أبي بكر بن أبي قحافة.[6][7] وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ، وكانت من بين النساء اللواتي خرجن يوم أحد لسقاية الجرحى.[8] اتُهمت عائشة في حادثة الإفك، إلى أن برّأها الوحي بآيات قرآنية نزلت في ذلك وفق مُعتقد أهل السُنَّة والجماعة خصوصًا. كان لملازمة عائشة للنبي محمد دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية، حتى قال الحاكم في المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.»، وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم، فقد قال أبو موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه ﷺ حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا».[9][10] وكانت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ، أَفْخَمَ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ ».[11]
عائشة بنت أبي بكر | |
---|---|
تخطيط لاسم عائشة بنت أبي بكر ملحوق بدُعاء الرضا عنها | |
أُم المؤمنين، حبيبة رسول الله، حبيبة المُصطفى، حبيبة الحبيب، المُبرَّأة، الطيِّبة، الصِّدّيقة، مُوفَّقة، عائش، الحُميراء (ومعنى الحميراء: بيضاء البشرة)،[1][2] ابنة الصِّدّيق[3] في الخِطاب العاميّ: السيِّدة عائشة أو سيِّدتُنا عائشة أو أُمنا عائشة، ملحوقة بِعبارة «رضي الله عنها» () | |
الكنية | أم عبد الله |
الولادة | 19 ق.هـ / 604م[4][5] مكَّة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | ليلة الثلاثاء 17 رمضان 58 هـ / 678م المدينة المُنوَّرة، الحجاز، الدولة الأموية |
مبجل(ة) في | الإسلام: أهل السُنَّة والجماعة، الشيعة الزيديَّة |
المقام الرئيسي | البقيع، المدينة المُنوَّرة، السعودية |
رموز | روت ما يربو عن 2210 حديث مِنها 316 في صحيح البخاري ومسلم |
النسب |
|
تختلفُ نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين إلى عائشة اختلافًا ملحوظًا، فبينما يجُلَّها أهلُ السُنَّة ويُحيطونها بالحفاوة والتكريم، ينتقدها الشيعة الاثنا عشريّة انتقادًا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد اللعن والتبرؤ والسب، ويتهمونها بعداء أهل البيت وبتسميم الرسول مُحمَّد. وكان هذا التباين الواسع في النظرة سببًا رئيسيًا في توسيع الهوَّة بين أهل السُنَّة والشيعة الاثنا عشريَّة، وعُنصرًا محوريًا في الخلاف السُني الشيعي. وقد حاول بعضُ العلماء الشيعة القضاء على الفتنة، فأصدروا العديد من الفتاوى الشرعيَّة التي تُحرّم سب عائشة والصَّحابة أو التعرُّض لها بأي شكلٍ مُهين، مُعتبرين أنَّ ذلك إهانة لِشرف الرسول مُحمَّد وخدمة لأعداء الإسلام.[12]