اللاذقية
مدينة سورية، تعد الميناء الرئيسي لسوريا. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اللاذقية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اللاذقية (باليونانية:Λαοδικεία نقحرة: لاوديكيا، باللاتينية: Laodicea ad Mare) مدينة سوريّة، تعتبر الخامسة في الجمهورية من حيث عدد السكان، بعد دمشق وحلب وحمص وحماة، تقع على الساحل الشرقي البحر الأبيض المتوسط، ضمن شبه جزيرة بحرية على بعد حوالي 335 كم من الشمال الغربي للعاصمة دمشق وهي المنفذ الأول للبلاد على البحر المتوسط والحاضنة لأكبر مرافئها، ما أكسبها موقعًا تجاريًا فريدًا، وأغناها بالعديد من المرافق الحيوية والصناعية والتجاريّة؛ فضلاً عن ذلك فإن المدينة هي المركز الإداري لمحافظة اللاذقية.
اللاذقية | |||
---|---|---|---|
مدينة | |||
صورة لبعض معالم المدينة: أبنية في منطقة مشروع الأوقاف، الملعب البلدي، الشاطئ الأزرق، حي الأمريكان مركز المدينة، مدرسة الكلية الوطنية الخاصة، كنيسة اللاتين | |||
| |||
اللقب | عروس الساحل | ||
الاسم الرسمي | اللاذقية | ||
الإحداثيات | |||
التأسيس | قرابة العام 7000 قبل الميلاد | ||
التأسيس الثاني | أعاد بنائها سلوقس الأول عام 300 قبل الميلاد | ||
تقسيم إداري | |||
جمهورية | سوريا | ||
المحافظة | محافظة اللاذقية | ||
عاصمة لـ | |||
الحكومة | |||
المحافظ | إبراهيم خضر السالم | ||
خصائص جغرافية | |||
مدينة | 58 كم2 (22 ميل2) | ||
التجمع الحضري | 108 كم2 (42 ميل2) | ||
ارتفاع | 11 م (36 قدم) | ||
عدد السكان (2009) | |||
مدينة | 650,558 | ||
مدن كبرى | 1,255,500 | ||
معلومات أخرى | |||
منطقة زمنية | التوقيت المحلي الشتوي (ت.ع.م+2) | ||
توقيت صيفي | توقيت الرياض الصيفي (ت.ع.م +3) | ||
رمز الهاتف | 041 | ||
رمز جيونيمز | 173576 | ||
المدينة التوأم | |||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لمدينة اللاذقية | ||
تعديل مصدري - تعديل |
أيضًا فإن المدينة تعتبر مركزًا سياحيًا هامًا لغناها بالمواقع الأثريّة التي يرقى بعضها إلى العصر الفينيقي، فضلاً عن المناخ المعتدل وتوفر خدمات الصناعة السياحية. كانت المنطقة التي تشغلها المدينة حاليًا مأهولة بالسكن البشري منذ العصر الحجري، وقد شهدت ازدهارًا فنيًا واقتصاديًا وثقافيًا نادرًا وظهرت من أوغاريت الأبجدية الأولى.[1] كما كانت مركزًا هامًا في العصرين السلوقي والروماني، إلا أن وقوعها قرب الحدود مع الإمبراطورية البيزنطيّة بعد الفتح الإسلامي للشام، حوّلها لما يشبه دول الثغور، وأدى أيضًا إلى تراجع أهميتها ودورها، وما ساهم في تردي الوضع الكوارث الطبيعية والزلازل التي أصابتها، فضلاً عن الإهمال الإداري خصوصًا إبان الحكم العثماني؛ بيد أن المدينة قد أخذت أهميتها في التنامي منذ القرن العشرين، واستطاعت أن تصبح مركزًا تجاريًا وصناعيًا وثقافيًا وسياحيًا هامًا، حتى غدت مقصد حوالي نصف مليون زائر سنويًا.[2]
تطور عدد سكان المدينة بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين بفضل تزايد أهميتها ونمو سوقها التجاري، ويبلغ عدد سكانها حسب إحصاءات 2009 650,558 نسمة، وهي مدينة متنوعة طائفيًا فهناك مسلمون علويون ومسلمون سنيّون والمسيحيون أغلبهم يتبع طائفة الروم الأرثوذكس إلى جانب أقليات أخرى؛ أما من الناحية العرقية فالعرب هم الأغلبية الساحقة مع وجود أقليات أرمنية وتركمانية. أغلب سكان المدينة متعلمون وتبلغ نسبة الأمية في المحافظة 9% أي أقل من المعدل العام في سوريا.[3] أما النشاط الاقتصادي للسكان فهو يبدأ من خدمات الاستيراد والتصدير ومن ثم الأعمال المرتبطة بالسياحة والصناعة حيث ينشط في المدينة عددٌ من الصناعات كالسجاد والألمنيوم والإسفلت وغيرها.[4] اختيرت قلعة صلاح الدين الأيوبي، على بعد 30 كم من المدينة، كواحدة من مواقع التراث العالمي، المحمي من قبل اليونيسكو.[5]