حمية البحر الأبيض المتوسط
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هذه المقالة بشأن توصية غذائية والتي أصبحت شائعة في عام 1990. من أجل الأغذية في المناطق حول البحر الأبيض المتوسط، راجع مطبخ البحر الأبيض المتوسط.
| |||||
---|---|---|---|---|---|
البلد | قبرص كرواتيا إسبانيا اليونان إيطاليا المغرب البرتغال الجزائر | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
حمية البحر الأبيض المتوسط هي توصية غذائية حديثة مستوحاة من الأنماط الغذائية التقليدية في اليونان وجنوب إيطاليا، وإسبانيا[1][2] والمغرب وبعض المناطق المتوسطية، والجوانب الرئيسية لهذا النظام الغذائي يشمل استهلاك نسبة عالية من زيت الزيتون والبقوليات والحبوب غير المكررة، والفواكه، والخضروات، واستهلاك كمية معتدلة إلى كبيرة من الأسماك، واستهلاك معتدل من منتجات الألبان (وخاصة كالجبن والزبادي)، استهلاك النبيذ بشكل معتدل، واستهلاك نسبة منخفضة من اللحوم ومنتجاتها.[3]
في 17 نوفمبر 2010، اعترفت اليونسكو بهذا النمط الغذائي باعتباره التراث الثقافي غير الملموس لإيطاليا واليونان وإسبانيا والمغرب.[4]
على الرغم من اسمها، وهذه الحمية ليست مثالية بما يخص كل مطابخ البحر الأبيض المتوسط؛ في شمال إيطاليا، على سبيل المثال، يتم استخدام شحم الخنزير والزبدة عادة في الطبخ، وزيت الزيتون يحتفظ به في صلصة السلطات والخضار المطبوخة.[5] في كل من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، دهون مؤخرة الأغنام والزبدة المتحوّلة (سمنة) هي الدهون الأساسية التقليدية، مع بعض الاستثناءات.[6]
تم طرح وجهة نظر متفق عليها عموما من حمية البحر الأبيض المتوسط، من بين وجهات نظر أخرى، من قبل الدكتور والتر ويليت Dr.Walter Willett من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد Harvard University في منتصف عام 1990 .[7][8][9][10][11][12] استنادا إلى «أنماط غذائية نموذجية من جزيرة كريت، والكثير من بقية اليونان، وجنوب إيطاليا في أوائل عام 1960»، هذه الحمية، بالإضافة إلى «ممارسة النشاط البدني بانتظام،» أكّدت على «الأغذية النباتية بنسبة وفيرة، والفاكهة الطازجة كوجبة مثالية بعد الطعام يومية، زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، ومنتجات الألبان (ولا سيما الجبن واللبن)، والأسماك والدواجن المستهلكة في كميات منخفضة إلى معتدلة، صفر إلى أربع بيضات مستهلكة اسبوعيا، اللحوم الحمراء تستهلك بكميات منخفضة، والنبيذ المستهلك بكميات منخفضة إلى معتدلة». إجمالي الدهون في هذا النظام الغذائي هو 25% إلى 35% من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى الدهون المشبّعة 8% أو أقل من السعرات الحرارية.[13] زيت الزيتون هو السِّمة الخاصة لحمية البحر الأبيض المتوسط. فهو يحتوي على مستوى عالٍ جداَ من الدهون غير المشبّعة الأحادية، حمض الأوليك على وجه الخصوص، والتي تشير الدراسات الوبائية أنها قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.[14] وهناك أيضا أدلة على أن مضادات الأكسدة في زيت الزيتون تحسّن مستوى الكولسترول وخفض مستوى الكولسترول LDL، كما يملك تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة لارتفاع ضغط الدم.[15]