خالد بن الوليد
قائد إسلامي شهير ومن أصحاب الرسول محمد، ساهم كثيراً في حروب الردة والفتوحات الإسلامية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خالد بن الوليد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَبُو سُلَيْمَانَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ الْقُرَشِيُّ (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسَيْفِ اللهِ المَسْلولِ.[2] اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636.[3] يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم،[4] فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومانية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم،[3] بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بن الوليد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.[5]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي | |||
الميلاد | 30 ق.هـ - 592 م مكة | |||
الوفاة | 20 أغسطس 642 (50 سنة)
- 21 هـ حمص أو المدينة المنورة | |||
مكان الدفن | جامع خالد بن الوليد | |||
الكنية | أبو سليمان | |||
اللقب | سيف الله المسلول | |||
الزوجة | أسماء بنت أنس الأكلبي | |||
الأولاد | سُلَيمان، عبد الرحمٰن، المهاجر | |||
الأب | الوليد بن المغيرة | |||
الأم | لبابة الصغرى | |||
إخوة وأخوات | ناجية بنت الوليد بن المغيرة [لغات أخرى]، والوليد بن الوليد بن المغيرة، وعمارة بن الوليد، وفاطمة بنت الوليد بن المغيرة | |||
أقرباء | أم سلمة (ابن العم/ه أو الخال/ه)[1] | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | محارب، وشاعر | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 10 هـ / 632م–16 هـ / 638م | ||||
الولاء | دولة الخِلافة الرَّاشدة | |||
الفرع | جيش الخلفاء الراشدين | |||
الرتبة | قائد جيش | |||
القيادات | حروب الردة ، فتح العراق والشام. | |||
مؤلف:خالد بن الوليد - ويكي مصدر | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق.[6] ومع ذلك، اعتنق خالد الإسلام بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.