نهر الزرقاء
ثاني أكبر روافد نهر الأردن بعد نهر اليرموك / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نهر الزرقاء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نهر الزرقاء | |
---|---|
نهر الزرقاء في جبال محافظة جرش | |
المنطقة | |
البلد | الأردن |
الخصائص | |
الطول | 65 كم (40 ميل) |
المجرى | |
المنبع الرئيسي | عين غزال، عمان [1] |
الارتفاع | 778 متر |
المصب | نهر الأردن |
الارتفاع | -312 متر |
مساحة الحوض | 3900 كيلومتر مربع |
الجغرافيا | |
الروافد | وادي الضليل |
دول الحوض | الأردن |
تعديل مصدري - تعديل |
نهر الزرقاء كما يعرف باسم سيل الزرقاء أو نهر التماسيح ثاني أكبر روافد نهر الأردن بعد نهر اليرموك، وهو ثالث أكبر نهر في المنطقة من حيث التصريف السنوي، إذ يبلغ معدل التصريف السنوي لهذا النهر في منطقة دير علا 83 مليون مترٍ مكعب، منها ما يقرب من 38 مليون متر مكعب مقدار التصريف الأساسي (الدائم الجريان). يبلغ طوله 70 كم ويتراوح عرضه من 7 إلى 10 أمتار، وتبلغ مساحة حوضه حوالي 3400 كم². ينبع من العاصمة الأردنية عمان متجهاً إلى الشرق عبر عين غزال، الرصيفة، فمدينة الزرقاء، حيث ينحني 180 درجة ويبدأ جريانه باتجاه وادي الأردن قاطعاً جرش وعجلون والبلقاء، ويصب أخيراً في بحيرة جرش.
رجّح العلماء الجيولوجيون أن عمر النهر يبلغ حوالي 30 مليون عام، حيث اكتُشف في آثار عين غزال والتي تم الكشف عنها في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، حيث استُخرجت تماثيل من العصر الحجري الحديث والتي صنعت منذ حوالي ستة آلاف سنة قبل الميلاد. تشير المكتشفات الأثرية على طول مجرى النهر إلى أن المنطقة كانت غنية بالنباتات والحيوانات في الماضي وتعود إلى العصر الطباشيري السفلي (135 مليون عام).
قال عنه ياقوت الحموي: «نهر عظيم، غزير المياه، وفيه سباع كثيرة مذكورة بالضراوة، وتكثر حوله النباتات الملتفّة وأشجار القصب». وما زال الناس يتذكرون سوق السمك الذي كان مقاماً بجوار «السيل» في عمّان، حيث كان الصيادون يجلبون ما يصطادون من نهر الزرقاء إلى تلك السوق لبيعه. ويشار إلى أهمية منطقة المخاضة بالنسبة للتوراتيين حيث تُعتبر منطقة مقدسة لديهم.
في العقود الثلاثة الماضية، تعرّض نهر الزرقاء لاعتداءات كبيرة من قبل بعض المصانع، فتحولت مياهه النقية إلى مياه عادمة، إضافة إلى وجود عدد كبير من مخارج مياه الصرف الصحي التي تصب فيه دون رقابة جديّة من الحكومات المتعاقبة؛ وبعد إنشاء وزارة للبيئة في الأردن بدأ بالاهتمام بسيل الزرقاء لإعادة الحياة إليه من جديد.[2]